بذكرى ميلاده الـ 79.. حكايات وأسرار في حياة الروائي «جمال الغيطاني»

تحل علينا اليوم، الذكرى الـ 79 على ميلاد الروائي الكبير جمال الغيطاني، أحد أبرز كتاب الرواية العربية، حيث ولد في 9 مايو عام 1945، وهو واحد من كبار المبدعين في العقود الأخيرة، وصاحب مسيرة متنوعة في الإبداع ما بين الرواية والقصة القصيرة والصحافة.

نشأة جمال الغيطاني

ولد الروائي جمال الغيطاني بمحافظة سوهاج، وتخرج في مدرسة العباسية الثانوية الفنية التي درس بها فن تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان، وتخرج عام 1962.

وفي عام 1969 أصبح مراسلا حربيا في جبهات القتال، وذلك لحساب إحدى المؤسسات الصحفية، وفي عام 1974 انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، وبعد ذلك تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم، وأسس جريدة أخبار الأدب في عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.

جوائز محليه ودولية حصل عليها جمال الغيطاني

وحصد الأديب جمال الغيطاني، العديد من الجوائز المحلية والعالمية، ومنها "جائزة الدولة التشجيعية للرواية" عام 1980، وجائزة سلطان بن على العويس عام 1997، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987، وجائزة لورباتليو لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته "التجليات" مشاركة مع المترجم خالد عثمان في 19 نوفمبر 2005، بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية عام 2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج، كما حصل على جائزة "النيل" عام 2014.

أبرز مؤلفات جمال الغيطاني

وبرع جمال الغيطاني في تأليف العديد من الأعمال الروائية، ومنها. "أوراق شاب عاش منذ ألف عام، الزويل، حراس البوابة الشرقية، أيام الحصر، متون الأهرام، سفر البنيان، أسفار المشتاق، خلسات الكرى، الزيني بركات التي تحولت لعمل درامي، الرفاعي، رشحات الحمراء، المجالس المحفوظية، مقاربة الأبد، خطط الغيطاني، وقائع حارة الطبلاوي، هاتف المغيب، توفيق الحكيم يتذكر، نجيب محفوظ يتذكر، وغيرهم .

وفاة جمال الغيطاني

وتوفى الأديب الكبير جمال الغيطاني في يوم 18 أكتوبر من عام 2015 عن عمر ناهز حينها الـ 70 عاما، وترك وراءه قدرا كبيرا من النصوص الأدبية والآثار الثقافية.

اقرأ أيضا: أمانة مؤتمر أدباء مصر تقرر اختيار جمال الغيطانى شخصية الدورة الجديدة