الطريق
السبت 3 مايو 2025 05:06 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز مدينة السويس الجديدة لمتابعة المشروعات التنموية بالمدينة توقيع مذكرة تفاهم بين شركة تنمية الريف المصرى الجديد ومؤسسة مرفت سلطان لتوفير خدمات طبية وعلاجية مجانية طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراتي الاتحاد والزمالك في نصف نهائي كأس مصر للسلة والنهائي وزير الشباب والرياضة يشهد حفل افتتاح مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته التاسعة وزير الري يبحث موقف مشروع ”الإدارة الذكية للموارد المائية بقطاع الزراعة في مصر” رحاب غزالة: تيران وصنافير ملف محسوم.. والشائعات خيانة وعي وزير الثقافة يشارك في صياغة “إعلان الحوار الإعلامي العالمي” ضمن قمة WAVES 2025 في مومباي وزير الرياضة يشهد مهرجان جنوب الصعيد المتكامل بمشاركة 2000 شاب وفتاة من أربع محافظات بأسوان وزير الإسكان يتابع مشروع مستشفى جديد ومجمع ورش حرفية ورفع الكفاءة والتطوير بمدينة العبور اكتشافات أثرية جديدة بسيناء تكشف عن أسرار ”حصون الشرق” نائب وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع اللجنة التنسيقية العليا لتحديث منظومة أكواد مياه الشرب والصرف الصحي وزيرة التخطيط: نعمل على إعداد خطة تنفيذية لدعم معدلات النمو والتشغيل

«ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» .. رحلة رئيسة الديوان من كربلاء إلى الفسطاط

مسجد السيدة زينب قبل التجديد
مسجد السيدة زينب قبل التجديد

لطالما أحب المصريين رسول الله وآل بيته الكرام، منذ دخول الإسلام أرض الكنانة، وبنو لهم الأضرحة والمساجد وقد اهتم الأمراء والملوك على مصر العصور بتجديد مقامات آل البيت، وزيارتها تشريفًا وتكريمًا لما رزقنا الله عز وجل من كرامة وجودهم على أرض مصر كونها بلد الأمن والأمان فقال في كتابة العظيم «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. وقد افتتح اليوم الأحد، الموافق 12 مايو 2024، مسجد وضريح السيدة زينب، رضي الله عنها حفيدة المصطفى صلى الله عليه وسلم، رسميًا لاستقبال محبيين آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة.

فتنة المسلمين وحادث كربلاء

وقدمت السيدة زينب رضى الله عنها إلى أرض مصر المباركة، وقت فتنة المسلمين وكانت شاهدة على حادثة كربلاء ومقتل الحسين رضي الله عنه على يد قوات يزيد بن معاوية بن أبى سفيان، في العاشر من محرم، سنة 61 هجريًا بكربلاء بأرض العراق.

قدوم رئيسة الديوان إلى مصر

وقد أمر يزيد بن معاوية، بإخراج السيدة زينب من مكة أو المدينة إلى أي بلد تختار العيش فيه بعيدا عن الفتنة التي وقعت للمسلمين في ذلك الوقت، فوجهها الله عز وجل لاختيار مصر فاختارت مصر، وفي منتصف شعبان لعام 61 من هجرة رسول الله سنة 681 ميلادية، شرفت مصر بقدوم حفيدة رسول الله استقبلها الحشود من المصريين فى منطقة العباسة بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية وعلى رأسهم والى مصر بذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري.

وقد أقامت في السيدة زينب رضى الله عنها، في منزل الوالي بعد تنازله عنه لها إكرامًا لها وقد أتت مصر ومعها فاطمة النبوية وسكينة وعلى زين العابدين أبناء الشهيد الحسين رضى الله عنهم جميعا.

وقد استقرت في مصر والتزمت العبادة ولا زالت تتلو القرآن الكريم وملازمة له حتى توفت بعد 11 شهر من إقامتها بمصر فقط، ودفنت بحجرتها وتحول دارها إلى مزار في 15 رجب سنة 62 هجرية وقد أقيم الضريح شمال الدار.

تجديد الضريح

وقد قام الخليفة أحمد بن طولون، بتجديد الضريح و نقل الخلافة إلى القاهرة، وزاد الضريح بالبناء اللائق

في عهد المعز لدين الله الفاطمى، وأعاد الأمير عبدالرحمن كتخدا تجديده وأصبحت مقصورة الضريح من النحاس وكتب عليها ( يا سيدة زينب يابنت فاطمة الزهراء – مددك)في 1868 ميلادية.

ألقاب السيدة زينب

«أم هاشم_ الطاهرة_ أم العزائم_أم العواجز_رئيسة الديوان» وغيرها من المسميات الشريفة، ويقع المسجد في حي السيدة زينب حيث اشتق الحي اسمه من المسجد العريق.