الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 12:43 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

الشيخ سعد الفقى يكتب: لقاء العمامتين

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

بعيدا عن اللقاءات الرسمية التي تجمعنا بالإخوة الأقباط في المواسم الدينيه والأعياد، كانت لي لقاءات متعددة، ومازلت أتذكر اللقاء الأول مع الصديق العزيز القس "اليشع ذكي" في المنصورة، وهو لمن لا يعرف إنسان ودود ونقي ومخلص علاوة علي ذلك فهو موسوعي الثقافة متعدد الحديث في كل المجالات.
ولا أنسي يوم أن ذهبت إليه في مكتبه بكنيسة السكة الجديدة بمدينه المنصورة، يومها طلبت منه مساعدتنا في المراجع والوثائق، لتكون زادا لإحدي قريباتي والتي كانت علي مشارف التجهيز لرساله الماجستير من أكاديميه الفنون، وكان عنوان البحث «مظاهر الاحتفال عن المسلمين والأقباط بأولياء الله الصالحين»، وكان الرجل نبيلا ووفيا، فقد منحنا أضعاف ما كنا نحتاجه من مراجع وكتب.

ومازالت علي تواصل معه والسؤال عليه كلما أتيحت لي الفرصة وهو كذلك، فلم تكن علاقتنا بروتوكولية كما يتصور البعض بل امتدت للسؤال عن الأهل والولد.

وعندما ذهبت إلي بغداد ضمن الوفد متعدد الأطياف لمساندة الشعب العراقي ضد الهجمه البربرية الأمريكية يومها، كان رفيقي القمص «صليب» وهو رجل يحمل ظلا خفيفا وصاحب "نكته".

وعندما ذهبنا إلي الكنيسة المصرية هناك كان الاستقبال حارا، ولا يمكن أن تتصور ما لقيته ومن معي من ترحاب، فالمصريون في الغربه لا يمكن أن تفرق بينهم.

إنه الحنان والحب الذي يربطهم والعاطفه الجياشه، همزات الوصل بين المصريين لا يمكن فك طلاسمها أو الوقوف عليها، إنهم كذلك عندما يلتقون.

الرهبان كذلك كانوا في سعادة غامرة عندما التقيتهم، استشعرت أنهم عاشوا لحظات الأمان عندما شاهدوني وأنا كذلك.

أما صديقي القمص «بطرس بطرس» ابن مدينه دسوق بكفر الشيخ، وقد سبق لي معرفته في كنيسه الشهيدة «جميانه» بمركز بلقاس بمحافظه الدقهليه منذ زمن بعيد فهو محب لكل من عرفه، التواضع والنقاء والصفاء عناوين للأب بطرس.

لقاءاتي معه لا تتوقف وفي كل المناسبات وهو رجل مصري أصيل يستشعر ححم المخاطر التي تتهددنا، وكم من المرات دارت الحوارات بيننا، ناقشنا الآمال و الالام، وانتهينا أنه لا مفر من الترابط والوقوف علي قلب رجل واحد أمام سيل المؤامرات التي تحاك لمصر، وقد انتهينا أن مثل هذة اللقاءات التي تجمع بين أصحاب العماتين البيضاء والسوداء يمكن أن تصنع عينا نري بها مايحيق بنا من مخاطر.

كل عام ومصرنا بخير مسلمين واقباط