الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:08 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

بعد مذبحة دشنا.. جرائم القتل الجماعي كارثة في انتظار «الردع القانوني».. خاص

جرائم القتل الجماعي-أرشيفية
جرائم القتل الجماعي-أرشيفية

في حادث مروع يشعل النيران في القلوب ويثير رعشة وغضب الرأي العام المصري، عندما لقى 5 أشخاص مصرعهم، اليوم الإثنين، وذلك حينما أقدم شاب على قتل والده وأشقائه وإطلاق النيران على والدته التي أصيبت بإصابات بالغة ونُقلت على إثرها إلى العناية المركزة في حالة خطيرة، وكل هذه الأحداث بسب وجود خلافات أسرية بينه وبين أفراد أسرته، بقرية أبو مناع غرب بمدينة دشنا، شمال محافظة قنا.

وقد انتشر القتل الجماعي في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه، وتحول إلى واقعة سهلة تحدث في المجتمع، فكيف تعمل التشريعات على شن عقوبات مميزة للقتل الجماعي وليست مجرد أقصى عقوبة.

اقرأ ايضا: قبل ديانا حداد.. شغف الفن ورحلة البحث عن الله في حياة الفنانات

قانوني: الإعدام رغم قسوته لكنه لا يشفي القلوب

وتعليقًا على هذه الواقعة، يقول أيمن محفوظ، المستشار القانوني ومحامي النقض، إن انتشار جرائم العنف عمومًا وامتدادها للعنف الأسري بعد الواقعة المأسوية الأخيرة، على الرغم من أنه لطالما كانت التشريعات تبحث عن عقوبات تكافح الجريمة بشكل عام ولم تجري البشرية أقصى من عقوبة الإعدام لتوقيعها على الجرائم الأكثر خطورة على المجتمع، ولكن جريمة القتل وخاصًة القتل الجماعي نرى أن الإعدام رغم قسوته إلا أنه لا يشفي صدور الضحايا ولا تحقق الردع العام والردع الخاص المتطلب للجريمة.

وأشار محفوظ في حديثه لـ"الطريق"، إلى الفقرة 2 من المادة 234 من قانون العقوبات على أنه «ومع ذلك يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة طبقًا لنص المادة 32/2 عقوبات».

وأضاف المستشار القانوني، أنه في تلك الحادثة المؤلمة كل أفعال الجاني تمثل جريمة مستقلة يستحق معها الجاني الإعدام، وعلي ضوء ذلك يجب البحث عن عقوبات أكثر قوة من الإعدام، وذلك في حدود شخصية العقوبى التي لا تسمح إلا بتوقيع عقوبة على الجاني دون امتداد ذلك إلى شخص آخر، خلاف الجاني أن تكون هناك عقوبات ومصادرة جميع أمواله وغيرها من اقتراحات للعقوبات مكمله، وهذا دور البرلمان حيث البحث عن عقوبات أكثر إيلامًا إلى المجرم.

اقرأ ايضا: خاص| ضحايا التحرش والاغتصاب يبوحون بأوجاعهم.. وخبير نفسي: «بلاش تدبحوهم بسكينة الذكريات»

اقرأ أيضًا.. بعد واقعة عروس كفر الدوار.. هل الشروط قبل عقد القران تؤثر على العلاقة الزوجية؟ | خاص