الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 06:10 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

رسالة مؤثرة من أب فقد ابنه في حادث سير بالمنصورة

ارشيفية
ارشيفية

خرج الشاب محمد هلال من منزلة مودعا والديه قاصدا بيت الله لأداء صلاة الفجر، ولكنهما لم يعلما أن هذه هي للحظات الأخيرة في حياة ابنهما حينما صدمته سيارة مسرعة أتناء خروجه من المسجد وفرت هاربه، ليلفظ الشاب أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى.

كانت البداية عندما تلقى مركز شرطة أول المنصورة، إشارة من مستشفى المنصورة العام، مفاده بمصرع شاب صدمته سيارة مسرعة بمنطقة المشاية، وبالانتقال وبالفحص تبين وفاة شاب يدعى " محمد طارق هلال"، طالب بالصف الثاني الثانوي، صدمته سيارة خلال خروجه من أداء صلاة الفجر بأحد المساجد وفرت هاربة.

وتم نقل الجثمان للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، والتصريح بدفن عقب الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية.

اقرأ أيضًا: استبعاد سامح عاشور ومنتصر الزيات من الكشوف النهائية لانتخابات نقابة المحامين

وكتب الأبُّ رسالة إلى فلذة كبده الذي رحل في صمت والألم يعتصر قلبي، قائلاً : "فلذة كبدي ونور عيني وروح فؤادي سندي وضهري أول فرحتي حامل كتاب الله الخلوق المتفوق الحنون صاحب القلب الكبير، الساعي في الخير، تعبي وشقائي، رحل إلى جوار ربه، انطفأ نور عيني وأخذ روحي وانكسر ضهري رحل أول الفرحة، رحل القلب الكبير رحلت الرجولة والجدعنة والطيبة والحنية، رحل كل ما هو جميل، ولم يتبق غير ألم الفراق، عزائي الوحيد أنك بجوار أرحم الراحمين ومع حبيبك المصطفى صل الله عليه وسلم ولا نقول إلا ما يرضي الله والحمد لله وأنا لله وأنا إليه راجعون".