الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:29 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

”التسويق بين تلبية الاحتياجات وصناعتها”.. كيف تتم عملية الإغراء بالمنتجات الجديدة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ليس بعيدًا عن التسويق ما قاله جوبلز(وزير الدعاية الألماني في عهد هتلر) عن الإعلام، حيث قال اكذب ثم اكذب حتى يُصدقك الناس، يقول الدكتور محمود بازرعة رائد التسويق وبحوثه في الشرق الأوسط ورئيس قسم إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة القاهرة الأسبق، أن التكرار هو الإجراء والمهمة الأولى في العملية التسويقية، وأعطى "بارزعة مثالًا بقول المصريون "الزن على الودان أمَر من السحر".

مع الانتشار الهائل للتجارة الإليكترونية المُعتمدة كُليًا على شبكة الإنترنت، أصبحت الحاجة مُلحة لأفكار وطرق تسويقية جديدة وأساليب تشويق وإقناع مُختلفة.

التسويق من تلبية الاحتياجات إلى خلق الاحتياجات

يقول الدكتور كريم يحيى أستاذ التسويق بكلية التجارة جامعة القاهرة "للطريق"، أنه ومُنذُ القدم كانت تلبية الاحتياجات البشرية هي مهمة البائعين ومن بعدهم المسوقين، ويلعب هؤلاء على توفير وتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية أو الفعلية، إلا أنه وبعد دخول الألفية الجديدة تغيرت تلك المفاهيم، وأصبح هناك ما يُعرف بـ "خلق الاحتياجات"، التي لم تكن موجودة أو مطلوبة من الأساس، وتلك المهمة من أصعب مهام المسوقين، وتتمثل تلك المهام في الأتي:

- الإغراء السعري، سوء بعروض حقيقية أو وهمية وهي في الغالب وهمية، وتلك الطريقة يرفع فيها البائع سعر الوحدة إلى الضعف تقريبًا ويعرض معها وحدة من المنتج هدية وهكذا.

- التكرار والإلحاح، عن طريق حملات إعلانية مدفوعة سواء تليفزيونية أو إذاعية تُذاع بشكل مُتكرر وفي مناسبات

يُضيف "يحيى"، أن السينما الأمريكية ناقشت تلك الطريقة في فيلم لويل سميث الممثل الأمريكي الشهير، والذي صنع فخًا بديعًا في فكرته إذ وضع لأحد القادمين للسياحة في بلدته والذي يمارس القمار بانتظام وبمبالغ ضخمة، وضع له في كل مكان يتواجد فيه رقم "555" بحيث يكون الرقم أمام عينه باستمرار، ويكون الرقم "5" هو اختياره البديهي والأول عند المُقامرة.

تجربة واقعية على طرق التسويق الأكثر شيوعًا في التجارة الإليكترونية

تقول إيمان حسن مالكة مشروع تجارة إليكترونية في مجال أدوات التجميل "للطريق"، أن وسائل التواصل الحديثة حققت نقلة نوعية في حجم التجارة الإليكترونية، وأصبحت طُرق الدعاية مُختلفة، فأنا أعتمد بشكل كبير على "الهدايا" الرمزية أو على هدايا العينات الصغيرة من المُنتج التي أُرسلها مجانًا للعملاء لجذب انتباههم لمُنتجاتي.

وأضافت "حسن"، أن النشر المستمر على مدار الساعة للمنشورات المحتوية على العروض و صور المنتجات، في جروبات وسائل التواصل الاجتماعي "facebook & whatsapp".

كما أن "اليوتيوبرز" أو الناشطين على اليوتيوب ووسائل التواصل الأُخرى أصبحوا نجوم، فيمكن التعاقد معهم على حملة إعلانية على قنواتهم أو صفحاتهم الشخصية، ثم زيارة لمكان الشركة في موعد محدد أُعلن عنه وأحقق مبيعات من خلال زيارات العملاء لرؤية ذلك النجم والتقاط الصور معه.

اقرأ أيضًا: بعد احتلالها المركز الأول عالميًا.. مصر تتوسع في إنتاج البلح المناسب للتصدير.