الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:24 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

استيفان روستي.. حضر جنازته بنفسه وماري منيب أطلقت «الزغاريد» في عزاؤه

استيفان روستي
استيفان روستي

استيفان روستي واحد من أبرز الفنانين في تاريخ السينما، متعدد المواهب الذي عمل مؤلفا ومخرجا لأول فيلم مصري قبل بداية عمله بالتمثيل، وصنع ملامح خاصة لدور الشرير الارستقراطي الظريف، وبات قاسما مشتركا في معظم الأفلام يصنع الضحك والفكاهة بخفة ظله، ولم تخلو حياته الشخصية من المواقف والطرائف.

ومن بين المواقف التي تعرض لها "روستي" في حياته الشخصية هي الإشاعة التي سرت في الوسط الفني عن وفاته، وحدث في شهر يونيو 1953 أن اتصل أحد موظفي إدارة نقابة الممثلين بعدد كبير من الفنانيين والصحفيين ينعي إليهم خبر وفاة استيفان روستي.

كان الخبر مفاجأة للجميع خاصة من كانوا معه في الليلة السابقة عندما كان يجلس استيفان في مقر النقابة يلقي حكاياته الطريفة وذكرياته وتتعالى ضحكات كل المتواجدين إذ دأب على نشر جو من البهجة في كل مكان يحل عليه، وبعد أن انتشر خبر وفاته كالنار في الهشيم سارع العديد من زملائه إلى مقر النقابة وانشغل بعضهم في كتابة النعي الذي سوف تنشره الصحف، بينما آخرون يضعون خطة سير الجنازة.

وبينما وقف الأديب المسرحي مصطفى السيد يلقي قصيدته في تأبين "روستي" في جو مشحون بالبكاء والحزن حتى دخل استيفان روستي وهو يتساءل عن الخبر، وساد صمت رهيب بين الحاضرين لم يقطعه سوى صوت "زغرودة" أطلقتها ماري منيب تبعها زغاريد من الممثلات المتواجدات في مقر النقابة، وفجأة وقف البعض يعانقه وآخرين يهنئونه بنجاته من الموت.

ضحك "روستي" بعد أن علم بالتفاصيل وطلب منهم الاستمرار في الحفلة كأنه مات فعلا وفجأة أغمي عليه وسقط على الأرض وبعد أن أفاق روى للحاضرين كيف أنه تخيل نفسه وهو في حالة الإغماء أنه مات بالفعل، وتخيل زملاءه وهم يرثونه ويتبادلون كلمات العزاء، وسارع بعض أعضاء النقابة في الاتصال بالصحف تليفونيا لتكذيب الإشاعة واشترك معهم استيفان روستي الذي اتصل برئيس تحرير إحدى الصحف وقال "آلو أنا المرحوم استيفان روستي" فرد رئيس التحرير "أهلا وسهلا.. ربنا يرحمك ويحسن إليك".

ظلت تلك الواقعة الطريفة بتعليقاتها تطارد استيفان روستي بسنوات، ومات "روستي" بعد 10 سنوات من إشاعة وفاته، ولم يصدق البعض أنه توفي حقيقيا إلا عندما اشتركوا في تشيع الجنازة.

اقرأ أيضًا: إيهاب نافع.. طيار الرئيس تزوج ماجدة وأرملة رأفت الهجان وأول من قاد «الأباتشي»