عاجل| اليابان تعلن وفاة أول حالتين من ركاب السفينة المحتجزة دايموند برنسيس
أعلنت اليابان اليوم الخميس، عن وفاة أول حالتين مصابتين بكورونا من ركاب السفينة السياحية المحتجزة قرب سواحلها "دايموند برنسيس"، لافتةً إلى أن الضحيتان، رجل وامرأة فى الثمانينيات من العمر، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" نقلاً عن مصادر فى الحكومة.
وتشهد السفينة السياحية الراسية فى ميناء "يوكوهاما" فى ضاحية طوكيو، منذ مطلع فبراير الجاري تزايدا مطردا فى أعداد المصابين على متنها بالفيروس التنفسي الخطير.
وكانت السفينة "دايموند برنسيس" تقوم برحلة سياحية تتوقف فى محطات مختلفة فى اَسيا، وعندما سجلت إصابة راكب عقب نزوله فى هونج كونج، بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر فى ديسمبر الماضي فى مدينة ووهان الصينينة، تم فرض حجر صحي على السفينة فى ميناء يوكوهاما الياباني، بينما أنزل المصابون من السفينة ونقلوا إلى مستشفيات يابانية مجهزة خصيصا لمكافحة الفيروس.
وكانت وزارة الصحة اليابانية قد أعلنت أمس الأول إصابة 88 شخصا آخر، جاءت نتائج تحاليلهم إيجابية للفيروس ليصل عدد المصابين بالفيروس على متن السفينة إلى 542 شخصا.
ويواصل الفيروس انتشاره فى الصين بؤرة المرض، ولكن بوتيرة أبطأ، وأثار اكتشاف حالات إصابة ووفاة جديدة في اليابان وإيران بالفيروس، قلق الخبراء حيال الجهود المبذولة لاحتواء المرض.
وقد بدأت السلطات اليابانية، عملية إخراج ركاب السفينة، بعد حجر صحي دام 14 يوما، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بين المئات من ركابها.
وستشمل العملية كل المسافرين الذين أظهرت فحوصهم الطبية عدم إصابتهم بالفيروس ولا تبدو عليهم أعراض الإصابة بالمرض.
وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن أي شخص كان على متن السفينة الموبوءة لابد أن يخضع لاختبارات الكشف عن الفيروس، قبيل إجلائه.
