الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 03:16 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كيف حاول الإخوان توريط رجال هيئة الإسعاف في حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية؟

هيئة الاسعاف
هيئة الاسعاف

انتهت أحداث الحلقة الحادية عشر من مسلسل الاختيار على التفجير للانفجار المدوي، الذي هز أرجاء مدينة الإسماعيلية، الكائنة بشمال شرق القاهرة، وأصيب إثره عدد من الضحايا، الحادث في مبنى المخابرات الحربية في وسط مدينة الإسماعيلية، بسيارة مفخخة، وقد نقل ستة أشخاص إلى مستشفى جامعة قناة السويس.

وقد خطط الإرهابي هشام عشماوي لتلك العملية، والتي يعود تاريخها إلي شهر أكتوبر من عام 2013, عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، وأسرعت قوات الأمن لفرض طوق أمني حول منطقة الانفجار وتم تفتيش المنطقة والسيارات الموجودة في محيطها.

وخرج العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، وكان المتحدث العسكري الرسمي، في بيان له قائلا "عملا إرهابيا استهدف مكتب المخابرات الحربية بمدينة الإسماعيلية بواسطة سيارة مفخخة ظهر اليوم"، موضحًا أن ذلك "يأتي استمرارًا لسلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة"

"روج الإخوان والجماعات الإرهابية وقتها بعض الصور التي يظهر فيها رجال الإسعاف بالقرب من المبنى الذي تمت فيه العملية قائلين إن أولئك من نفذوها، وبالطبع لا أساس لذلك من الصحة، بتلك الكلمات علق الدكتور أحمد الأنصاري، الذي شغل وظيفة رئس هيئة الإسعاف وقتها، وكان يتابع الحادث باهتمام بعد إبلاغه بما حدث.

"قالو لي أن الانفجار كبير فأمرت أن تخرج ١٠ سيارات إسعاف، فوجد رجال الإسعاف في مكان الحادث ٥ مصابين كلهم يعملوا في مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية من الموظفين، وضابط، حتى نقلوهم على المستشفى الجلاء العسكري، كما حاولو الترويج لأن المصابين قد توفى واحد منهم وهذا غير صحيح.

وقد تسبب الانفجار في تهشيم السور الخارجي للمقر، كما هشم كشك الحراسة، ونوافذ العمارة المقابلة للمبنى حتى الدور الخامس.

اقرأ أيضاً: ناقد فني يكشف سبب ظهور الإرهابي هشام عشماوي بوجه عابس دومًا

وخرج بعد الحادث بعدة أشهر أنصار بيت المقدس وأعلنوا مسؤوليتهم عن الانفجار، في فيديو نشروه على الإنترنت، بصفحات التواصل الاجتماعي.