الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:52 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

الكاذب والصادق.. ماذا قال الرسول عن جزاء كل منهما؟

حديث
حديث

يحل اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك، الذي أنزل الله فيه القرآن الكريم، ليكون هدى للناس والمسلمين، ويقدم "الطريق" في إطار خدماته لمتابعيه، شرح حديث نبوي شريف، ضمن سلسلة بدأناها منذ بداية الشهر، يوضح الحديث الشريف الفرق بين الصدق والكذب، وما يكتب لقائل كل منهما.

 

قال الشيخ محمد عبد المجيد، إمام وخطيب بأوقاف القاهرة، إنه لطالما كثرت الأحاديث النبوية في مناقشة الصدق والكذب وأثر كل منهما، ولعل أبرزها ما نقل عن ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وَإِنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا"، وهذا الحديث يبين عظمة الصدق في الإسلام، وانحطاط الكذب.

 

وشرح أمام وخطيب أوقاف القاهرة الحديث قائلا: "بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم كعادته بما يزيد من الحسنات، وما يجب اتباعه من الصفات، فذكر الصدق، وإن قول الصدق يهدي إلى البر، أي أن الصدق يهدي إلى الخير وفعل الخير، وله تأثير إيجابي على ذلك، وبالطبع إذا اتجه الإنسان إلى فعل الخير زادت حسناته وكتبت له الجنة.

وأكمل: "ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يناقض صفة الصدق أي قول الحق، وهو صفة الكذب، أي التحدث بما لم يحدث، أو قول شئ غير صحيح، وأن الكذب يوصل قائله إلى الفجور، أي فعل وقول ما هو سئ، وبالتالي تزداد سيئاته فاكتب له النار، حتى إن بعض العلماء اعتبروا الكذب من الكبائر، وحذر منه الرسول كثيرا، لأنه يعلم المرء ما الصفات السيئة.

 

اقرأ أيضاً: الخط الساخن لـ كورونا ”105” مشغول دائمًا.. ”الطريق” حاولت ولا حياة لمن تنادي

واختتم حديثه قائلا: "وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن الشخص الصادق وهو لازال يتحرى الصدق، يكتب عند الله سبحانه وتعالى أنه صادق وكذا الكذب، إذا بدء المرء في قولها كتبت له سيئة، لذا يعتبره العلماء كبيرة، لأن الأعمال السيئة لا تكتب إلا بعد أن يقوم بها المرء، لعله يتراجع عنها، إلا الكذب، فلو كذبت نية الشخص في عمل كتب كاذبا ولو صدقت كتب صادقا.