الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:15 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

الخوف يقيد الاحتفال.. طبيب نفسي يكشف تأثير كورونا على فرحة العيد

احتفالات العيد
احتفالات العيد

تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء البلاد في وقف كل مظاهر احتفالات الأعياد والمناسبات الدينية، لارتباطها في أذهان المصربين بالاختلاط، والذهاب لزيارة الأهل والأصدقاء، لكن الفيروس الفتاك غير كل تلك العادات.

فهل يؤثر المرض اللعين وانتشاره على الإحساس بفرحة العيد؟

رد على هذا السؤال الدكتور هاني الشرقاوي استشاري الصحة النفسية، قائلا: "ما تمر به الدولة من أزمات تؤثر سلبا على المواطنين كونهم جزء منها، لذا فمنذ أن تطورت أزمة كورونا وحالة المصريين النفسية في سوء، خاصة الفقراء، بسبب ما تتعرض له الدولة من خسائر مادية فادحة، وتوقف حركة الإنتاج والعمل، وهنا يكون كل هم رب الأسرة هو أن يبحث عن بدائل لتوفير احتياجاتها، فلا يدخل لقلبه الفرح.

وأضاف أستاذ الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن خوف رب الأسرة وحزنه ينعكس على نفسية كل من حوله، زوجته وأبنائه، حيث يقضي الخوف على الشعور بالفرحة خاصة وأن الطفل يحتاج التنفيس عن نفسه، فقد تسبب كورونا في عزله عن العالم الخارجي، وهو لن يفهم ما تمر به البلاد، كل ما يفكر فيه هو الحصول على حقه من اللعب.

وأكمل: "على الآباء والأمهات شرح كل ما يحدث للأطفال، ومحاولة تذكيرهم كل فترة بأن ذلك في مصلحتهم، وخوفا عليهم، وتوفير طرق تسلية بديلة ومبتكرة حتى لا يتعرضون لصدمة عصبية ونفسية، خصوصا وأنهم منذ فترة وهم يشعرون بالضغط للبقاء في المنزل.

اقرأ أيضا: مذيعة إكسترا نيوز لما جبريل ترتدي ”تيشيرت” بصورة أبطال ملحمة البرث أثناء الجولات الإخبارية

واختتم الطبيب النفسي حديثه قائلا: "على الأسرة أن تفعل بعض الأمور كنوع من أنواع التعويض، فيحضرون للطفل هدية ويؤدون الصلاة في جماعة، ثم إضفاء المرح، لأن ذلك هو وسيلة النجاة الوحيدة وحتى للكبار من الإصابة باكتئاب حاد قد يودي بحياتهم أما بالأمراض، أو بالانتحار.