الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 06:21 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات

”ختمة قرآنية في المنازل”.. أهالي دقادوس يحيون ذكرى الشيخ الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

"دقادوس".. عزبة تابعة لمدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، ذاع صيتها بخروج أحد علماء الدين من رحمها، إنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي تحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيله.

 

يرحل الشيخ الشعراوي وتظل أفكاره وعلمه وروحه خالدة بين أبناء "دقادوس"، الذي يحاولون الاحتفال بذكراه كل عام، بالعديد من الأشكال.

 

حكاية الشيخ الشعراوي مع أطفال دقادوس

 

ويقول خالد عبد الرحمن، أحد أبناء مدينة دقادوس البالغ من العمر 56 عاما، إنه كان يسرع إلى منزل الشيخ الشعراوي كلما علم بقدومه إلى القرية من أجل إلقاء التحية عليه وتناول بعض الحلوى التي كان يقدمها لأطفال القرية، قائلاً" كنت صغير وكل ما أعرف أن الشيخ الشعراوي وصل القرية كنت أروح أسلم عليه ويعطيني حلوى أنا وأطفال القرية".

 

اقرأ أيضًا: بعد واقعة أطفيح.. جدل حول حكم الختان.. علماء: جائز للذكور.. والإفتاء: مباح للإناث في حالة واحدة

 

 

وأضاف الرجل الخمسيني في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن والده كان يخبره بأن الشيخ الشعراوي كان يحب قريته كثيرًا ويقضي بها الكثير من الوقت، وكان يبقى مع إخوته لزراعة الأرض في شبابه، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

 

 

وفي السياق ذاته، قال عبد الناصر محمد، البالغ من العمر 77 عام، أنه يعشق الشيخ الشعراوي حيث عاش عمره كله في الاستماع إلى أحاديثه التي اعتاد سماعها في قريته "دقادوس"، مبينًا أنه يعيش بجوار منزل الشيخ الشعراوي منذ عشرات السنوات.

 

 

وأضاف الرجل السبعيني أن والد الشيخ الشعراوي كان يساعد أهالي القرية من يجد أنه في حاجة للشيء من أمره، وكان عطوفًا على أبناءه ويريد أن يجعل من الشيخ محمد عالم دين، مبينًا أنه كان يشتري له العديد من الكتب لكي يساعده على تزويده بالعلم.

 

ختمة قرآنية للشيخ الشعراوي في المنازل

 

وعن الاحتفال بذكرى الشيخ الشعراوي، أوضح أن أهالي القرية كانوا يقيمون ختمات قرآنية كصدقة جارية على روحه الكريم، إلا أن هذا العام سقتصرون على ختم القرآن في المنازل تجنبًا لانتشار عدوى فيروس كورونا.