الطريق
الأربعاء 1 مايو 2024 10:51 صـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكرى ميلاد ”الريس زكريا”.. لغز لعنة علوان البكري وحكايات في حياة صلاح قابيل وقصة دفنه حيا

صلاح قابيل
صلاح قابيل

أعمالًا فنية متنوعة برع في تجسيدها ما بين الكوميدي والتراجيدي، فجسد الطيب والشرير، المجرم والظابط، الفلاح والسياسي، 72 فيلمًا في مشواره الفني، سجل من خلالها اسمه في سجل النجوم المميزين وحفر اسمه بحروف من نور، بالإضافة إلى أعماله في المسرح والدراما.

 فمن ينسى الريس زكريا في مسلسل "دموع فى عيون وقحة"، والدكتور عمر في "بكيزة وزغلول" والمعلم علام السماحي في "ليالي الحلمية"، إنه الفنان الراحل صلاح قابيل الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.

صلاح قابيل من أبناء محافظة الدقهلية، ولد في مثل هذا اليوم من عام 1931، انتقل إلى القاهرة مع عائلته وهناك استكمل مرحلة الثانوية، والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق كما كانت تريد أسرته ولكن حبه الشديد للفن والتمثيل جعله يقنع والده بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

 

بداية صلاح قابيل

التحق صلاح قابيل بفرقة مسرح التليفزيون التي كانت أشهر فرقة مسرحية بذلك الوقت، لذا كانت بدايته من على خشبة المسرح، وقدم حينها مسريحات شهيرة منها "شيء في صدري و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًا".

أعمال صلاح قابيل في السينما

ومن مسرح التليفزيون إلي عالم السينما، ومنذ ظهوره الأول على شاشة السينما عام 1963، باسم "عباس" فى فيلم زقاق المدق مع الفنانة شادية استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا لتتوالى بعدها أعماله الفنية منها "بين القصرين" و"البريء"، و"غرام الأفاعي" ، و"العقرب" ، و"الراقصة والسياسي"، و"نحن لا نزرع الشوك".

 

أعمال صلاح قابيل في الدراما

وفِي الدراما قدم العديد من الأعمال الخالدة كان أبرزها مسلسلات "دموع في عيون وقحة"، "القاهرة والناس"، و"بكيزة وزغلول"و"زينب والعرش" و"دموع في عيون وقحة"، و"ضمير أبلة حكمت"، "زكية هانم"، و" ليالي الحلمية ".

 

قصة ثلاث أعمال توفى قبل استكمالها

قبل رحيل صلاح قابيل عن عالمنا لم يكتب له القدر استكمال ثلاث أعمال فنية من أغربها دور''علوان البكري'' الذي جسده الراحل عبد الله غيث في مسلسل "ذئاب الجبل'' وكان صلاح قابيل قد صور منه ثمان مشاهد ولكنه توفي قبل استكماله، ما دفع المخرج للاستعانة بعبد الله غيث الذي مات هو الآخر قبل الانتهاء تمامًا من الدور.


والعمل الآخر هو مسلسل "ليالي الحلمية" والذي توفي قبل أن يصور الجزء الخامس منه عام 1992، فاضطر المخرج "إسماعيل عبد الحافظ" والكاتب "أسامة أنور عكاشة" لتغيير السيناريو بحذف دور "علام السماحي" باعتباره متوفيًا.

 

وتوفي أيضًا قبل الانتهاء من استكمال تصوير مسلسل "عصر الفرسان" حيث كان يتبقى له سبعة مشاهد فقط، ما جعل نخرج المسلسل يستعين بابن عمه محمد قابيل لاستكمال باقي المشاهد، وقد تم التصوير عن بعد حتى تبدو المشاهد وكأنها لصلاح قابيل.

رحيله وقصة دفنه حيًا

ورحل صلاح قابيل عن عالمنا في 3 ديسمبر 1992 عن عمر ناهز 61 عامًا، وكانت شائعة دفنه حيًا بعد وفاته أشهر الشائعات في حياته بشكل خاص وفي تاريخ الوسط الفني بشكل عام، وكثرت الأقاويل فيها حيث قيل إنه توفى بسبب غيبوبة سكر.

وبعد فترة من وفاة أحد أقاريه وحين فتحت المقبرة وجدوا صلاح قابيل جالسًا وتيقنوا أنه مات من قلة الأكسجين بعد تحركه من مكانه متجها للصعود إلى أعلى محاولًا إزالة حجر القبر.

اقرأ أيضًا: قبل طرحه في السينمات اليوم.. تعرف على تفاصيل فيلم آسر ياسين الجديد

 

ومن جانبه، نفى نجل صلاح قابيل هذه الشائعة، حيث قال إنه توفي بنزيف في الدماغ، وذلك خلال لقائه في برنامج "الستات ميعرفوِش يكدبوا"، حيث قال إنه نقل إلى العناية المركزة وتدهورت حالته ليلفظ أنفاسه الأخيرة.