في ليلة العيد.. ”التتش” وش الخير على أم كلثوم (فيديو)

اعتاد الملايين في مصر والوطن العربي على إحياء ذكرى حلول أيام العيد المبارك بصوتها العذب، على أنغام موسيقاها الهادئة، وكلماتها المعبرة، والتي بدونها لا طعم لليالي العيد السعيدة.
ومن غيرها كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، وأغنيتها الخالدة "يا ليلة العيد" التي نسمع أصداءها في شوارعنا باستمرار في تلك الليلة المباركة.
ولكن هل لاستاد "مختار التتش" داخل مقر النادي الأهلي بالجزيرة، علاقة بتلك الأغنية، وما الرابط بينهم؟.. وهو ما يوضحه لكم "الطريق" في السطور التالية:.
كان ستاد مختار التتش بالجزيرة شاهدًا على منح السيدة أم كلثوم لوسام "نيشان الكمال من الدرجة الثالثة"، كأول فنانة مصرية تحصل على ذلك الوسام الملكي، والذي منحه لها الملك فاروق، عقب أدائها لأغنية "يا ليلة العيد" لأول مرة خلال إحياؤها حفل غنائي باستاد "مختار التتش" بالنادي الأهلي عام 1944 في يوم ليلة العيد.
وخلال الحفل الغنائي لكوكب الشرق تفاجأ الجميع بحضور الملك فاروق إلى التتش، لتقوم السيدة أم كلثوم بتغيير مقطع غنائي من الأغنية وأقحمت اسم الملك فيها ترحيبًا بوجوده.
التتش يشهد على تتويج أم كلثوم بنيشان الكمال
فغنتها "يا نيلنا ميتك سكر، وزرعك في الغيطان نور، يعيش فاروق ويتهنى، ونحيى له ليالي العيد" بدلا من "يا نيلنا ميتك سكر وزرعك في الغيطان نور تعيش يا نيل و تتهنى ونحيي لك ليالي العيد".
ثم عقب انتهاء الحفل استدعاها المك فاروق، ومنحها الوسام، وقال مذيع الحفل إن الملك فاروق أنعم على الآنسة أم كلثوم بنيشان الكمال، ووجهت كلمة شكر للملك فاروق.
اقرأ أيضًا: كهربا يكشف تفاصيل جلسته الأخيرة مع فايلر
ومن ذكريات الحفل الغنائي في ستاد التتش أيضًا هو أن أم كلثوم بدأت وصلتها الأولى، يوم الأحد 17 سبتمبر 1944، بأغنية "ذكرياتي" لمحمد القصبجي، ثُم أغنية "رق الحبيب"، وعندما جاءت الوصلة الثانية، تغنّت أم كلثوم بـ "يا ليلة العيد"، من تأليف أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي.