رئيس الدفاع المدني اللبناني لـ”الطريق”: لا أثر لطاقم الإطفاء المفقود.. ووجدنا الكثير من الأحياء تحت الأنقاض

لم تكن العاصمة اللبنانية الجميلة بيروت تعلم أن ذلك السحر والجمال سيتحولان إلى دمار خراب ومشاهد للجثث والجرحى ومحاولات للبحث عن أحياء أو ناجين تحت الأنقاض.
يشبه انفجار القنبلة النووية في هيروشيما ونجازاكي باليابان إبان الحرب العالمية الثانية، وصفٌ أطلقه محافظ بيروت القاضي مروان عبود على الانفجار الذي دوَى في سماء لبنان ونال منها وشرد أكثر من 300 ألف لبناني في الوقت الحالي، وراح ضحيته أكثر من 100 قتيل و4000 جريح حتى اللحظة، وفقًا لتقديرات رسمية قابلة للزياة.
جورج أبو موسى: لا أملك أرقاما دقية عن القتلى والمصابين والجرحى
من بين تلك الخسائر التي خلفها الانفجار كان اختفاء طاقم إطفاء بالكامل، وفقًا لمحافظ بيروت، كان يعمل على إخماد حريث نشب واندلع قبيل وقوع الانفجار بقليل، ليبتلعه الانفجار حين وقوعه ويختفي بلا أثر.
جورج أبو موسى، مدير عمليات الدفاع المدني اللبناني،والذي يقود عمليات الإجلاء والإنقاذ وانتشال الجثث والناجين، قال إنه حتى الآن لا يوجد أي أثر لطاقم الإطفاء المفقود في الانفجار الذي هز لبنان.
اقرأ أيضًا: عاجل| الرئيس اللبناني يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن انفجار بيروت
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أنهم انتشلوا عشرات الجثث، إلا أنهم لا يعرفون إذا كان أعضاء طاقم الإطفاء من بينهم أم لا لأن معظم الجثث متفحمة ومشوهة.
وتابع أنه لا يملك أي إحصاءات أو أرقام رسمية أو دقيقة معبرة عن الضحايا والمفقودين والجرحى، إلا أنهم مستمرون بكامل قوتهم وطاقتهم في عمليات البحث وانتشال الجثث ومحاولة البحث عن ناجين.
وأكد أبو موسى أنهم بالفعل عثروا على العديد من الأشخاص الأحياء والناجين تحت أنقاض المباني المتهدمة، آملًا في العثور على المزيد من الأحياء وإنقاذ العديدن خلال الساعات المقبلة.