الطريق
الإثنين 12 مايو 2025 01:48 مـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

محاولات سودانية لإنقاذ مناطق أثرية من فيضان النيل

فيضان السودان
فيضان السودان

تبذل السلطات السودانية جهودا لمواجهة الكارثة التي حلت بالبلاد جراء فيضان نهر النيل الذي دمَر آلاف المنازل والمعالم الأثرية.

مدينة مروى الملكية

بدأت السلطات السودانية في اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ مدينة "مروى الملكية" المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الواقعة على بعد حوالى 200 كيلومتر من العاصمة الخرطوم.

وأقامت السلطات حفرا لمنع مياه النيل من الوصول إلى المدينة، إلا أن الخطر لا يزال قائما، وفقا لوكالة "فرانس برس".

اقرأ أيضا: السودان يكشف علاقة سد النهضة الإثيوبي بالفيضانات

وأشار محمود سليمان، مدير مكتب الآثار الإقليمي بولاية نهر النيل، إلى أن المياه لو كانت دخلت إلى الحمامات الملكية التي رُممت تماثيلها ولوحاتها أخيرا من جانب المعهد الألماني للآثار، لكانت كارثة، مضيفا: "نجحنا في تفادي ذلك بفضل التدخل السريع لفرقنا".

مستجدات الفيضان في السودان

وصرح المسؤول السوداني بأن مياه الفيضان وصلت خلال هذا العام إلى المنطقة الخارجية للمباني، مشيرا إلى أن مياه النيل غطت الأراضي الزراعية عادة في كل موسم أمطار من دون أن تقترب من الموقع الأثري.

وأكد على عدم حدوث أي ضرر حتى الآن، قائلا: "لقد جئنا في الوقت المناسب وتدخلنا على وجه السرعة، وتمكنا من حماية الحمامات والسور القديم المبني من الحجر الرملي الذي كان معرضا للتآكل فيما لو ظلت المياه راكدة فترة طويلة".

اقرأ أيضا: وزير الري عن فيضان النيل بالسودان: ”حاجة من عند ربنا ومحصلتش من 32 عاما”

وتتكون الحمامات الملكية المقامة في الهواء الطلق من جناحين منفصلين، الأول حمام والثاني قاعة للاسترخاء، وهما مزينان بالألوان والتماثيل.