الطريق
الثلاثاء 21 مايو 2024 04:49 مـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
قصور الثقافة تواصل موسمها المسرحي بجنوب الصعيد وتقدم ”العشق والعشاق” و”سولارا” نادي أدب ساحل سليم يحتفي بديوان ”أين المآل” للشاعر عثمان عبد العال اللواء هشام أبو النصر يتفقد موقع غرق ميكروباص معدية أبو غالب بالجيزة وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات الجارى تنفيذها بالمرحلة الأولى بمدينة الفشن الجديدة وزير الإسكان يتفقد المرحلة الأولى من الطريق الرابط بين مدينتى الفيوم والفيوم الجديدة وزير الإسكان: إجمالى الاستثمارات بمدينة الفيوم الجديدة منذ إنشائها وحتى الآن 1.756 مليار جنيه اللواء هشام آمنة ومحافظ الغربية يتفقدان محور ترعة النعناعية وتطوير الكورنيش بكفر الزيات الداخلية: سائق سيارة معدية أبو غالب تركها دون استخدام الفرامل توجيهات عاجلة من محافظ الجيزة بشأن ضحايا حادث أبوغالب تعليم القاهرة تعقد ورشة تقدير الدرجات لامتحان اتمام الدراسة لـ”الشهادة الإعدادية” للجبر لليوم الـ11 .. استقبال طلبات المواطنين للتصالح ببنها ميناء دمياط يستقبل 68 سفينة ببضائع متنوعة خلال يوم

باحث سياسي: وثيقة العراق واليونان ضربت مصالح أردوغان في المنطقة (خاص)

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

ضربة جديدة وُجهت ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وربما تعصف بمطامعه كافة، خاصة بعد أن قررت اليونان توقيع اتفاقية مع العراق.

وثيقة تعاون عراقية يونانية

بدأت خطة الهجوم اليوناني ضد تركيا من خلال توقيع وثيقة تفاهم مع العراق، واتفقا الطرفان على تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.

واعتبر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن هذه الاتفاقية سوف تساعد على تحسين أوضاع البلاد، مؤكدا أن الاستفادة سوف تتمركز بشكل كبير على الجانب الاقتصادي.

اقرأ أيضا: اليونان والعراق.. شراكة جديدة عبر بوابة الاقتصاد


إلغاء الاتفاق النفطي مع تركيا

في المقابل ألغى العراق مذكرة تفاهم مع مجموعة تركية بقيادة شركة النفط الوطنية المملوكة لوزارة الخزانة التركية "تباو" لتطوير حقل المنصورية الغازي قرب الحدود الإيرانية.

وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار: إن بلاده لن تترد في التضحية بتركيا إذا تمكنت من إيجاد شريك جديد يقدم حلولا تقنية جيدة لتشغيل وتطوير الحقل، وبما يضمن أفضل مردود اقتصادي للدولة.

التحركات الحالية في المنطقة

الكاتب الصحفي والباحث السياسي في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية محمود بسيوني، قال: إن "أي تحركات تحدث الآن في المنطقة، الهدف الرئيسي منها هو مواجهة سياسة البلطجة التي تمارسها تركيا، خاصة وأن سياستها تلك تضر بمصالح الدول المجاورة لها سواء كانت "اليونان والعراق وسوريا وقبرص.. وغيرها من الدول الأخرى".

وأشار بسيوني في تصريحات لـ"الطريق" إلى أن اليونان حاليا تحاول استعادة دورها الإقليمي والدولي مرة أخرى مع المحافظة على مصالحها في المنطقة، خاصة أنها تستطيع الاستفادة من حالة العداء التي تعاني منها تركيا من جميع الدول المجاورة لها، موضحا أنها تملك الكثير الذي تقدمه للعراق وغيرها من الدول الأخرى في المنطقة، خاصة وأنها عضو بارز في الاتحاد الأوروبي ولديها خبرات اقتصادية خطيرة.

النشاط اليوناني الحالي

وأضاف، أن اليونان تمارس حاليًا العديد من الأنشطة، فقد بدأت في استخراج الغاز والنفط من سواحلها وبدأت تنشط اقتصاديا مرة أخرى لتستعيد توازنها في المنطقة، كما أنها تحاول أن تقف أمام المشروع التركي، مؤكدا أن كل ذلك يجعل لها الأفضلية، وتغري العديد من الدول في المنطقة ليدخلوا معها في شراكة والتعامل معها بدلا من اليونان، خاصة وأنها بلد ليس لديها أي مطامع استعمارية.

اقرأ أيضا: عاجل | تركيا تواصل انتهاك سيادة العراق وتقصف أربيل

وتابع الكاتب الصحفي، أن اليونان مستفيدة من العزلة التي تعاني منها تركيا، علاوة على حملات المقاطعة الاقتصادية التي تشن ضد أنقرة سواء من دول خليجية مثل المملكة العربية السعودية أو الإمارات أو الدعوات التي توجهها مصر ضد المنتجات التركية، موضحا أن هذه الحملات تتم بالتزامن مع حالة الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه نظام رجب طيب أردوغان، فقد أقتربت الليرة التركية من 2 جنيه مصري، مما يعطي مؤشرا لانهيار النظام الاقتصادي برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.

اقرأ أيضا: العراق يلغي شراكته النفطية مع تركيا لتطوير حقل المنصورية

التدخل العسكري التركي في العراق

وتطرق الباحث السياسي في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية للهجمات العسكرية التي تتعمد تركيا توجهها باستمرار ضد العراق، مؤكدا أن اليونان لن تستغل وثيقة التفاهم التي أبرمتها مع العراق للتدخل عسكريا في هذه الهجمات بأي شكل من الأشكال، منوها أنها لن تقوم بذلك سواء مع العراق أو غيرها، فهي ليس لديها القدرات العسكرية الكافية التي تمكنها من ذلك، كما أنها من أبرز الدول الأعضاء في حلف الناتو والأتحاد الأوروبي وبالتالي تحركاتها ستكون مرتبطة بالسياسة الخاصة بحلف شمال الأطلنطي أو الاتحاد الأوروبي.