الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 03:15 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نبيل فاروق يجيب.. من يدير العالم وما علاقة الإخوان بالماسونية؟ (فيديو)

نبيل فاروق
نبيل فاروق

يعتبر الكاتب الراحل الدكتور نبيل فاروق من أهم كتاب أدب الجاسوسية في مصر والعالم العربي، ونظرا لما قدمه في ذلك المجال من مساهمات أشعلت حماس ووطنية الشباب المصري، نعته المخابرات العامة المصرية بعد وفاته، احتراما وعرفانا منها له ولدوره.

وكان مؤلف سلسلة "رجل المستحيل" الشهيرة، بحكم اطلاعه الكبير ونهمه للقراءة والبحث عن المعلومة الصحيحة قبل كتباتها، يمتلك عدة آراء سياسية مهمة، تحدث عن الكثير منها في حورا سابق مع المذيع "عمر جانز"، حيث تطرق للحديث عن كيفية إدارة العالم، ومن يتحكم فيه حاليا، وهل يحكمه الماسونيون كما يردد البعض وما علاقة الإخوان المسلمين بالماسونية.

من يدير العالم اليوم؟

وقال "فاروق"، في إجابته على سؤال "من يدير العالم"، إن هناك قوة كبرى واحدة تدير العالم حاليا وترغب في أن يتبعها الجميع، هي الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتبع مبدأ "لو مش معايا تبقى ضدي"، ولولا نجاح "بوتين" في إعادة روسيا للمشهد لكانت أمريكا الزعيم الأوحد للعالم حاليا.

اقرأ أيضا: نبيل فاروق يشرح كيف تم استخدام حروب الجيل الرابع في ثورة يناير (فيديو)

وأضاف أن أمريكا تخشى المصير الذي آلت إليه كل من فرنسا وإنجلترا حيث كانت كل منهما تقود العالم، قبل أن تسقط على يد قوى كبرى أخرى منهم أمريكا نفسها، لافتًا إلى أن القوة الوحيدة التي كانت من الممكن أن تهدد سيادة أمريكا للعالم وتسقطها عن عرشها هي العالم العربي، حال تم تنسيقها وتنظيمها.

أمريكا تخشى العرب.. واليهود استغلوا الاتحاد الماسوني

وتابع أن العالم العربي يملك كل المقومات التي تحوله لقوة كبرى، لغة واحدة ومساحة شاسعة وقوة بشرية كبيرة، وقدرات علمية هائلة موجودة في الخارج وإمكانيات اقتصادية جبارة، لذلك عملت الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2001 على مشروع التقسيم للمنطقة.

وعن حكم الماسونية للعالم، أكد "فاروق" أن الكثيرين يرددون كلمة الماسونية دون معرفة معناها وأصولها، مشيرًا إلى أن الماسونية بدأت في أوروبا منذ عصر النهضة، وكانت تعني "اتحاد البنائين" وتضم مؤسسي الكنائس والقلاع الضخمة والنحاتين والفنانين.

اقرأ أيضا: أسطورة نبيل فاروق لا تموت.. صدقة جارية من تلاميذ الأستاذ لروحه عرفانا بالجميل

وأوضح أن عدد الماسونيين تقلص، ففتحوا الباب للانضمام ليهرول اليهود للانضمام لذلك الاتحاد كقوةٍ تحميهم، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين بدأوا كماسونيين، كما كان حسن البنا مؤسس الجماعة، أحد أعضاء المحفل الماسوني.

وأردف أن اليهود غيروا بنية الاتحاد الماسوني من القوى الحرفية والفنية إلى القوة الاقتصادية والسياسية، واشتروا بنك إنجلترا للتحكم في الاقتصاد، ثم ظهرت عائلة روتشفيلد واشتروا بنك أمريكا ومنها ظهرت فكرة البنك المركزي بعد ذلك للتحكم في الاقتصادات والشعوب.