الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 12:26 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الصحة العالمية تكشف لـ”الطريق” مخاطر الموجة الثالثة من كورونا

الموجة الثالثة من كورونا
الموجة الثالثة من كورونا

تظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، هي الشغل الشاغل للمواطنين في جميع أنحاء العالم، ولعل الأزمة تتضاعف مع الحديث عن الدخول في الموجة الثالثة من الوباء، وقد كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن دخول بلادها للموجة الثالثة من الجائحة مع الحزب المحافظ في البرلمان.

 

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور أمجد الخولي استشاري أمراض الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 تتفاوت من بلد لآخر ومن إقليم لإقليم بل ومن منطقة لأخرى داخل البلد الواحد.

 

وأوضح "الخولي" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن التفاوت في أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد تعود إلى بدايات ظهور الفيروس في كل بلد ومدى انتشاره والكيفية التي تم بها التعامل معه والاستجابة له، مبينًا أن بعض البلدان قد نجحت في تجاوز الموجة الأولى من الجائحة مبكراً وحافظت على أسباب النجاح في احتواء الجائحة.

 

اقرأ أيضًا: تحذير خطير من الصحة العالمية لدول أوروباء بسبب ”جوازات سفر كورونا”

وتابع استشاري أمراض الأوبئة في منظمة الصحة العالمية أن هناك بلدان حققت النجاح نفسه لكنها تراخت بعد ذلك في تطبيق إجراءات الصحة العامة والتدابير الوقائية فعاود الفيروس هجومه بشراسة أكبر في موجة ثانية وربما ثالثة.

 

وحذر الدكتور أمجد الخولي من التهاون في الانتباه إلى التحورات الجديدة وظهور سلالات من الفيروس أسرع انتشارا من السلالة الأولى، مبينًا أن أعداد الإصابات في بلد ما قد يتصاعد رغم نجاح هذا البلد سابقا في الحد من الموجتين الأولى والثانية.

وأكد أنه من غير الممكن تحديد موعد لبداية موجة معينة من الجائحة أو معرفة موعد انكسارها، إلا أن البينات تشير إلى أن معظم البلدان تشهد حاليا انخفاضا في أعداد الحالات للأسبوع الخامس على التوالي لأسباب تعزى إلى تقديم اللقاحات للفئات ذات الأولوية والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مع مواصلة سائر التدابير والإجراءات.

 

وأوصى الدكتور أمجد الخولي جميع البلدان بضرورة توخي الحذر ومواصلة أنشطة الاستجابة للجائحة بما في ذلك إجراءات الصحة العامة والتدابير الوقائية حتى مع تقديمها القاح لمواطنيها، وخاصة البلدان التي تفشت فيها طفرات وتحورات من الفيروس أسرع انتشاراً وقد تكون أشد شراسة.