الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 06:26 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”السمع في خطر”.. الصحة العالمية تكشف عن كارثة جديدة تهدد البشرية

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

لم ينتهي العالم من أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة من مشكلة صحية جديدة، حيث من المتوقع أن يعاني نحو 2 مليار ونصف المليار شخص في جميع أنحاء العالم مشاكل في السمع بقدوم عام 2050، بنسبة مصاب بين 4 أشخاص.

اقرأ أيضًا: الصحة العالمية: هذا العقار ليس له أي تأثير على فيروس كورونا

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء الموافق 2 مارس، في تقاير صادر أنه لا بد من العمل السريع على تعزيز جهود الوقاية من فقدان السمع وعلاجه.

 

وأشارت الصحة العالمية إلى أنه ما لا يقل عن 700 مليون من الأشخاص يجب لا بد من حصولهم على علاج للأذن والسمع، بالإضافة إلى توفير خدمات إعادة التأهيل الأخرى.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه بتطعيم الأطفال ضد الحصبة الألمانية والإلتهاب السحائي، يمكن تفادي 60 % من حالات فقدان السمع عند الأطفال، بالإضافة إلى تحسين رعاية الأمهات والمواليد الجدد أو الكشف عن التهاب الأذن الوسطى.

 

الصحة العالمية تكشف كارثة جديدة تهدد الحياة

وناشدت الصحة العالمية على كبار السن، بضرورة الابتعاد عن الضوضاء ومراقبة الأدوية الضارة بالأذن، مع الحفاظ على النظافة الجيدة لمنع فقدان السمع.

 

وحذرت من أن فقدان السمع غير المعالج يمكن أن يكون له تأثير مدمر على قدرة الأشخاص على التواصل في الحياة والدراسة والعمل، بالإضافة إلى المخاطر التي تشكلها على الصحة النفسية وقدرتهم على الحفاظ على العلاقات.

 

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور محمد أبو النصر، استشاري الأنف والأذن والسمعيات، إن أمراض الأذن خطيرة ولا يجب التهاون في الإسراع لعلاجها سواء تعلق الأمر بالأطفال أو الكبار.

 

وأضاف "أبو النصر" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن في الإصابة بأمراض الأذن لابد من عمل قياس سمع فوري لتشخيص الحالة والتي يمكن شفاؤها تماما في حالة تم التشخيص في الأيام الأولى للإصابة، لكي لا يتعرض المريض إلى انخفاض فرص الشفاء.

 

ووجه استشاري الأنف والأذن والسمعيات نداءه إلى مرضى الأمراض السمعية، لكي يتم تجنب فقد السمع في إحدى الاذنين أو كلاهما بسبب التهاون في عمل قياس السمع، مبينًا أنه يوجد أكثر من برنامج لتشخيص وعلاج أمراض السمع بأحدث الأجهزة الكاشفة.