الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 12:54 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: العلاقات المصرية الإيطالية نموذج للتقارب والتعاون الدولي مدحت بركات يلتقي بنائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية حزب أبناء مصر يشارك في احتفالات السفارة الإيطالية بالعيد الوطني الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة

« مش بقول لحد ادينى جنية » حكاية محمود حمزة محاسب وقهوجى بالليل

على متن سيارة فيات 127 يتنقل محمود حمزة داخل شوارع مدينة المنيا وتحديدا منطقة طه حسين والتى تجمع العديد من الكافيهات الفخمة و الشهيرة لدى عشاق القهوة والمشروبات الساخنة

"مشاريب الكافيهات غالية "

بهذه الجملة سرد محمود حمزة بدايته مع مشروع بيع المشروبات على الزعم من دراسته في كلية التجارة حيث يقول إن مهنة عمل المشروبات هواية أساسية لديه منذ صغره خاصة القهوة الفرنساوى التى تنال إعجاب الزبائن فى شوارع المنيا، وأنه فضل تحويل سيارة إلى كافية متنقل فكرة جديدة وبديلة يتجه إليها العديد من الشاب بدلا من العمل فى المقاهى والكافيهات التى تحرق جيوب زبائنها.

"فكرة جديدة ومناسبة مع كورونا"

وأوضح أن الفكرة تتواكب مع حال عشاق القهوة فى كافة الأحوال، بداية من تناولهم للمشروبات فى الهواء الطلق وبعيدا عن التجمعات داخل الكافيهات المغلقة خاصة فى ظل الإجراءات الاحترازية التى تفرضها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا

"نفسي الزمن القديم يرجع "

فيما رجع الشاب محمود بذاكرته إلى الزمن القديم " عن تجول بائعين العرق سوس والفريسكا على الكورنيش ووسط الشوارع" والكل كان بيشترى منه" مضيفا أن فكرة الكافيه المتنقل تشابه مع ذلك خاصة بعد انتشارها بشكل كبير على شواطئ اسكندرية ومطروح

ولفت أن السيارة لا ينقصا شئ والفرق الوحيد بينها وبين الكافيهات هو صغر حجمها فقط وأنها مجهزة بسخانات قهوة حديثة متصلة بدائرة كهرباء السيارة بأدوات تسخين تساعد في تقديم المشاريب للزبائن بنفس طريقة الكفيهات .