الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 11:10 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

محمود سعد: رئيس اللجنة سيطر على عرش الجبلاية بمفرده

محمود سعد المدير الفني للجبلاية
محمود سعد المدير الفني للجبلاية

«الطريق» يكشف أسباب جلسة مجاهد مع الأندية

رئيس اللجنة المؤقتة يدرس الإطاحة بوليد العطار بعد إقالة محمود سعد.. وحسام غالي يرفض التدخل

منذ تولي أحمد مجاهد رئاسة اتحاد الكرة، والتغييرات الإدارية انقلبت رأساً على عقب مروراً بإعلان إقالة محمود سعد المدير الفني للجبلاية، بدون علمه وعدم تولى المنصب خلفاً منه، وحتى الأن والتغييرات مازالت داخل أرقة الإتحاد، وهو ما جعل الموظفين في حيرة من أمرهم خوفاً على مناصبهم من انقلابات "مجاهد".

الغريب أن مجاهد لم يتوقف عند إقالة محمود سعد "المهينة" من منصبه بالجبلاية بل تطرق إلى منصب المدير التنفيذي والذي يشغله وليد العطار.

الكثير لا يعلم أن العلاقة بين أحمد مجاهد ووليد العطار متوترة منذ تولي الأول عضوية اتحاد الكرة وشغل الثاني منصب رئيس لجنة شئون اللاعبين.

ولم يسلم وليد العطار من تدخلات أحمد مجاهد في منصبه بشئون اللاعبين أثناء توليه عضوية الجبلاية بمجلس هاني أبوريدة، وعندما آن الأوان ليتولى "مجاهد" زمام الأمور بإتحاد الكرة يسعى حالياً للإطاحة بوليد العطار.

مجاهد يتدخل في كل صغير وكبيرة في عمل وليد العطار لدرجة انه سحب كافة صلا حيته من منصبه ، ويكتفي فقط بالسماح للعطار بإرسال فاكسات للإتحادات والأندية الأوروبية والإتحاد الدولي لكرة القدم ، نظراً لإجادة وليد العطار اللغة الإنجليزية .

وازداد الأمر سوءاً بعد عقد أحمد مجاهد جلسة ودية وسوية مع حسام الزتاني الذي كان يتولى رئاسة لجنة شئون اللاعبين، ويشغل حالياً منصب المدير الرياضي بنادي الجونة ، ويعتبر أحد أصدقاء هاني أبوريدة الذي عمل معه في تنظيم كأس الامم الإفريقية والتي استضافتها مصر في يونيو الماضي، وذلك للحديث معه عن امكانية شغل منصب المدير التنفيذي للإتحاد، وعودة وليد العطار لشئون اللاعبين مرة اخرى .

ويأمل أحمد مجاهد بمساعدة هاني أبوريدة لإقناع حسام غالي قائد النادي الأهلي السابق، لتولي منصب المدير التنفيذي للإتحاد، ليكون "وجهة" للجبلاية في ظل جماهيرية "غالي" وشعبيته لدى جماهير النادي الأهلي .

رفض حسام غالي تولي أي منصب داخل اتحاد الكرة نظراً لإصراره على عدم تدخل مجاهد في عملها وشخصيته القوية التي سيحاول أن يفرضها داخل أروقة الإتحاد ،جعل أحمد مجاهد يلجأ إلى حسام الزناتي كبديلاً له .

حسام الزناتي لم يحسم أمره بتولي المنصب خاصه وأنه لا يرغب في العمل مجدداً داخل اتحاد الكرة نظراً للضغط الجماهيري عليه وشغل الوسط الرياضي ومسؤلي الأندية بما يحدث من تغييرات داخل الجبلاية والإنتقاد الشديد الذي يتعرض له أحمد مجاهد في إدارته للمنظومة .
وعلى صعيد أخر، يسعى أحمد مجاهد إلى تكوين جبهة من الأندية لهاني أبوريدة من أجل دعمه للدخول في انتخابات اتحاد الكرة القادمة والتي ستقام في يوليو المقبل .

وعقد مجاهد مؤخراً جلسة ودية مع مسؤلي أندية الدوري بحجة كيفية استكمال المسابقة وضغط المباريات نظراً لمشاركة المنتخب الأول بتصفيات كاس الأمم الأفريقية والمونديال والذي سيقام بقطر، فضلاً عن مشاركة المنتخب الأوليمبي بأوليمبياد طوكيو، ولكن السبب الخفي للجلسة هو معرفة نية الأندية حول عودة هاني أبوريدة لرئاسة اتحاد الكرة مرة أخرى، في ظل مناداة الأندية لظهور عناصر جديدة في المنصب أبرزهم محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق، والذي يعتبر من أبرز منافسي" أبوريدة على المنصب.

الجلسة لم تأت بثمارها مع أحمد مجاهد في ظل رفض عدد من الأندية تولي أبوريدة نظراً لترك كافة الأمور لمجاهد داخل الإتحاد ليديرها وهو ما رفضته الأندية خاصه بعد رفض رئيس اللجنة الثلاثية تحمل تكاليف مسحات الكشف عن فيروس كورونا قبل مباريات الدوري، وهو ما أشعل الخلاف بين الطرفين.

اقرأ أيضًا: بعد التأهل إلى أمم أفريقيا.. كشف حساب المحترفين

وتبقى مسألة إعلان هاني أبوريدة رئاسته للإتحاد "معلقة" لحين حسم أسماء مرشحى الجبلاية للإنتخابات القادمة.

من جانبة أكد محمود سعد، المدير الفني السابق لاتحاد الكرة، أحمد مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة باتحاد الكرة هو من يدير كافة الأمور داخل الجبلاية، حتى الأمور الفنية التي ليس له علاقه .

وقال سعد في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، إن مجاهد همش دور وليد العطار نهائياً داخل الجبلاية، بالإضافة الي تدخلة في لجنة شؤون اللاعبين وفهو يريد التحكم بجميع الإمور داخل الجبلاية،مشيراً أنه لا يستمع لجميع الأعضاء.

وتابع سعد تصريحاته أن لا أحد يجرأ أن يتخذ قرار بمفردة داخل الجبلاية دون الرجوع لمجاهد الذي قبض علي عرش الجبلاية بمفردة، قائلاً " مجاهد أصبح الحاكم بأمره في الجبلاية" حتى وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة لا يستطيع أن يتخذ أي قرارات وهو "مغلوب على أمره".