الطريق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 08:03 صـ 7 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”عقار الأمل” سلاح فايزر الجديد لمواجهة كورونا.. وخبير: فعال بشروط

لقاح فايزر الجديد
لقاح فايزر الجديد

تواصل العديد من المراكز البحثية حول العالم جهودها، للتوصل إلى أكبر قدر من المعلومات حول طبيعية فيروس كورونا المستجد، في محاولات للقضاء عليه، خاصة أنه يتحور آلاف المرات وظهرت سلالات جديدة منه أكثر شراسة وعدوانية في بعض دول العالم، من بينها الهند والبرازيل وإسبانيا وجنوب إفريقيا وفرنسا وأستراليا.

 

لقاحات متعددة

ووسط تلك المحاولات، وبعد التوصل لعدد من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي مثل لقاح فايزر وسينوفارم وسبوتنيك واستازينيكا، إلا أن الشركة الأمريكية العملاقة فايزر أعلنت أمس عن التوصل غلى عقار تجريبي لعلاج كورونا قد يكون متاحا بنهاية العام الجاري، حسبما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة.

 

وفي حديث له أمس مع فضائية "سي إن بي سي"، قال ألبرت بورلا، إن العقار لازال تجريبيا ويؤخذ عن طريق الفم، قد يكون متاحا بعد أشهر قليلة، مضيفا أنه إذا سارت التجارب السريرية بشكل جيد ووافقت إدارة الغذاء والدواء على العقار، فيمكن توزيعه في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول نهاية العام.

 

فايزر الأمل

وبحسب بعض التقارير، تبين أن الدواء من فئة "مثبطات الأنزيم البروتيني" الذي يعمل عن طريق تثبيط إنزيم يحتاج إليه الفيروس للتكاثر في الخلايا البشرية".

 

كما أكد الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، أنه يجري التخطيط أيضا لاستكشاف ما إذا كان الدواء يعمل على حماية الأشخاص الأصحاء الذين تعرضوا لفيروس كورونا، مثل أفراد الأسرة أو رفقاء السكن الذين يعيشون مع شخص مصاب.

 

وفي هذه المرحلة لا تزال شركة "فايزر" تختبر لقاحها على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و11 عاما، مشيدين بهذا الأمر، بحسب تقرير صدر عن مسئولو الصحة العامة بالولايات المتحدة الأمريكية، ونقلته وسائل إعلام محلية.

اقرأ أيضًا: القادم أسوأ.. ماذا بعد ارتفاع إصابات فيروس كورونا؟

 

خبير: يجب تعديل اللقاح سنويا

وتعليقا على ذلك، يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريح خاص لـ"الطريق"، إن العالم شهد حوالى عشرين ألف طفرة من فيروس كورونا كوفيد 19حتى الآن، وجميعها لا تؤثر على فعالية اللقاحات، مضيفا أن الطفرات سببت تحور نتوءات الفيروس.

 

وأشار إلى أن تلك الطفرات تعني حدوث تغير في التركيب الجيني، وهو أمر دائم الحدوث في الفيروسات حتى في فيروس الإنفلونزا الموسمية.

 

وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الفيروس يتحوّل ويطوّر نفسه بسرعة كبيرة بحيث يشترط تعديل اللقاح كل عام للتعامل مع السلالة الآخذة في الانتشار، على عكس فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، فإن كوفيد-19يتغير بشكل أبطأ بكثير مع انتشاره.