الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 08:16 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

قصص صحابة الرسول| حكاية دخول سلمان الفارسي الإسلام

عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأحداث التاريخية، مثل الغزوات والمعارك، ومن منا لا يحب الاستماع إلى قصص النبي، خاصة قَصص الصحابة الصالحين الذين كانوا في الأمم السابقة، ولا يقتصر الأمر على الصحابة الرجال، فقد عاصر الرسول مجموعة كبيرة من الصحابيات النساء.

ونستكمل من خلال موقع "الطريق" قصة صحابي من صحابة النبي على مدار شهر رمضان الكريم، وهو سلمان الفارسي.

نشأته

ولد سلمان الفارسي في بلدة أصبهان ببلاد الفرس، وكان أبوه أحد أغنياء القرية، وكان يُسمى في بلاد الفرس بـ مابه بن يوذخشان بن مورشلا ، ولكن بعد أن أعلن إسلامه غيّر اسمه وأصبح سليمان الفارسي أو سليمان المحمدي.

اقرأ أيضا: قصص صحابة الرسول| لماذا لقب عثمان بن عفان بذي النورين؟

كيف أسلم سلمان الفارسي

قبل إسلامه، كان سلمان يعبد النار، وفي أحد الأيام طلب منه أبوه أن يذهب لتفقد أملاكه الشخصية ويهتم بها، وعندما مشى في الطريق وجد كنيسة وداخلها أفراد يصلون، دخل إليها وتعجب منهم، ثم خرج من الكنيسة وتوجه إلى أبيه ووصف له ما شاهده في الكنيسة، فاعترض والده على ما قاله، وأمر بحبسه في المنزل.

إلا أن سلمان الفارسي لم يستسلم، فهرب إلى بلاد الشام، وسكن مع القساوسة هناك، وفي أحد الأيام سمع من راهب متدين بأنه سيأتي نبي إلى بلاد العرب، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ووصفه بأنه يوجد على كتفه خاتم للنبوة، فذهب إليه مع التجار إلى بلاد العرب، وطلب رؤية الرسول، لكنه لم يستطع، فبقي في مكة وخصوصا بعد غدر التجار له، وظل يعمل لدى أحد الأشخاص، وبعد ذلك اشتراه قريب هذا الشخص، وأتى به إلى المدينة المنورة وبقى فيها، وعندما سمع بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، ذهب إليه فورا وأعلن إسلامه.

يعد سلمان من أوائل الفرس الذين أعلنوا إسلامهم، فقد ترك قبيلته وأهله سعيا لمعرفة الدين الحقيقي، وتوفي الصحابي سلمان الفارسي في عام 36هـ أي ما يوافق 644م، وكان يبلغ من العمر 78 عاما، وتم دفنه في مدينة المدائن الموجودة في العراق.