الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 12:03 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

ليلى الهمامي مرشحة الرئاسة التونسية السابقة لـ”الطريق”: ”تجربة الإسلام السياسي انتهت”

ليلى الهمامي مرشحة الرئاسة السابقة في تونس
ليلى الهمامي مرشحة الرئاسة السابقة في تونس

تشرق شمس الأمل في تونس بانتهاء عهد جماعة الإخوان الذي أثر على كل المجالات بها، والسعي إلى تحقيق النجاح والتقدم والإزدهار مرة أخرى بقرار الرئيس التونسي قيس سعيد، بتجميد سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، مع تولي "سعيد" رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس.

وتقول الدكتور ليلى الهمامي، مرشحة الرئاسة التونسية السابقة، إن إعلان 25 يوليو للرئيس التونسي قيس سعيد يمثل خطوة على المسار الصحيح في تاريخ تونس، بعد ثورة 14 يناير 2011.

وأوضحت "الهمامي" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن المرحلة الماضية، شهدت تجربة فاشلة من الإسلام السياسي، التي حدثت بعد سقوط نظام بن علي، وهو ما جعل تونس تتأثر في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة.

وأكدت مرشحة الرئاسة السابقة في تونس، أن قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، جاء في وقت حاسم، ليضع نهاية للأزمات التي شهدتها تونس على أيدي جماعة الإخوان والتي تسببت في انهيار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وانتشار الفقر والبطالة، والأزمات السياسية.

اقرأ أيضًا: الرئيس التونسي: القرارات الأخيرة هدفها حماية المؤسسات الدستورية وتحقيق السلم الاجتماعي

واستكملت: "الشارع التونسي انتفض، وأغلبية الشباب انخرط في حراك 25 يوليو، التي قادت إلى حزمة من الإجراءات المعلنة من الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي تريد أن تكون الإعلان عن نهاية تجربة الاسلام السياسي".

وبرغم أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن الشعب التونسي لم يتوقف عن الاحتفال بقرار الرئيس التونسي قيس سعيد بإقالة الحكومة وتجميد سلطة البرلمان، وهو الأمر الذي دفع الشعب للطواف في الشوارع بالسيارات، وتتعالى أصوات الزغاريد، وانتشار الألعاب النارية في أيدي الشباب.

وبينت أن التجربة الديمقراطية، هي المطلب الأساسي للشعب التونسي وهذا المطلب شرعي ولا يمكن التنازل عنه، مع الحرص على تنفيذ عدد من القرارات الانتخابية وذات صلة بالحوار الوطني وذات صلة بتطوير النظام السياسي وبمراجعة القانون الانتخابي.