هددها بصورها العارية ودفعها للانتحار.. قصة فتاة تعرضت للذل على يد حبيبها
عاشت فتاة بريطانية قصة مروعة، تعرضت فيها للضرب والتنمر والعزل عن أصدقائها من قبل حبيبها خلال علاقة دامت 10 أشهر.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حاولت إيلا كرو، البالغة من العمر 19 عاماً الانتحار بعد تعرضها للإيذاء الجسدي والعاطفي من قبل حبيبها ليام ماونتفورد، البالغ من العمر 34 عاماً من مدينة مانشستر، طوال هذه الفترة.
وقالت كرو عن علاقتها "الصعبة" بماونتفورد، أنه ذات مرة أراد أن يعلق حبل المشنقة حتى يشجعها على شنق نفسها، كما هددها أيضًا بحرق منزل والدتها ونشر صور عارية لها على الإنترنت وكسر هاتفها لمنعها من الاتصال بأصدقائها.
وفى يونيو الماضي، واجه ماونتفورد، من مدينة لي، مانشستر الكبرى، السجن بعد اعترافه بسلوك قسري، لكنه حُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ ومُنع من الاتصال بـ "كرو" بموجب أحكام أمر تقييدي لمدة عامين، ولكن، بعد تسعة أيام فقط من الحكم أرسل لها رمزًا تعبيريًا لـ "قلب الحب" عبر سناب شات وأعيد اعتقاله فورًا.
اقرأ أيضًا: ”لا أحد يهتم لأمرنا”.. فتاة أفغانية تشارك فيديو مؤلم
ويوم الاثنين فى محكمة بولتون كراون، اعترف ماونتفورد بخرق أمر قضائي، لكنه تم إعفاءه من السجن للمرة الثانية وحكم عليه بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا، وقد مُنح أيضًا 30 ساعة إضافية للعمل غير المأجور الذي يبلغ 120 ساعة والذي كان قد أمر بالفعل بإكماله ودفع كفالة 420 جنيهًا إسترلينيًا.
وقالت كرو فى منشور لها على فيسبوك ردًا على المشككين: "على الرغم من أن عقوبته صادمة تمامًا لما وضعني به خلال العام الماضي، على الأقل الآن يمكنني الوقوف هنا أخيرًا مدركًا أن جميع الأشخاص الذين ينكرون أفعاله، وكل من قال إن ذلك كان خطأي، وكل من قال لي "اجلس واصمت"، وكل من لم يكن موجودًا من أجلي عندما كنت فى أمس الحاجة إليك ووصفني كاذبًا أعتقد أنه يشعر الآن بالغباء".
وأضافت: "إن مقدار الألم والتعذيب العاطفي الذي وضعني فيه هذا الرجل كان أسوأ شيء اضطررت إلى تحمله على الإطلاق"، ومنذ بداية العلاقة إلى نهايتها، خضعت للسيطرة والتخويف والعزلة والإساءة وجعلني أشعر بأنني بلا قيمة على الإطلاق".
وتابعت: "لقد أضر بي بعدة طرق، ودمرني كشخص، وأذلني، وتعرضت للتنمر والصدمة، وجردني من شخصيتي، وكنت عاجزة ضده، لقد تغلب علي تمامًا وسمح الناس مرارًا وتكرارًا بحدوث ذلك أمام أعينهم، والآن بعد أن استجمعت أخيرًا الشجاعة التي استغرقت وقتًا طويلاً جدًا للتحدث والقيام بشيء حيال ذلك، هذه هي النتيجة التي أحصل عليها.
وأوضحت: "لقد خذلني النظام تمامًا.. لذا الآن سأظل أنظر من فوق كتفي فى كل مكان أذهب إليه".
ويذكر أنه كانت قد بدأت علاقة ماونتفورد مع كرو فى يونيو 2020، لكنه أصبح متسلطًا، وكلما حاولت زيارة الأصدقاء أو العائلة، كان يتهمها زورا بخيانته، وكان يتصل بها عبر الفيديو ويصر على أنها تظهره أينما كانت لتثبت له أنها لم تكن مع رجال آخرين وكسر هاتفها لمنعها من الاتصال بأصدقائها.
وفى مناسبة أخرى، استيقظت الآنسة كرو فى السرير لتجد ماونتفورد "فى وجهها" يخبرها أنه فحص الرسائل على هاتفها الجديد ولم يكن راضيًا عما وجده".
وطلب منها أن تغادر، لكن عندما بدأت فى جمع ملابسها ومتعلقاتها الأخرى، قال لها: "إذا خرجت من هذا الباب، فسأجذبك إلى الداخل من شعرك وأحرق منزل والدتك".
