الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 09:20 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد طرح مشروع قانون تجريم «إنترفيو» المدارس الخاصة.. ما هو تأثير التمييز بين الأطفال؟

مقابلات المدارس
مقابلات المدارس

ظهرت منذ سنوات خطوة إجراء "إنترفيو" للأطفال والوالدين عند التقدم لدخول المدارس الخاصة أو اللغات، وهو ما سبب في سيطرة مشاعر القلق والتوتر داخل الأسر بشأن إذا كان بإمكانهم تخطي هذه الخطوة بسلام أم لا، بل وصل الأمر إلى إجراء اختبارات للآباء للتعرف على مستوى اللغات لديهم، وهل يسمح لمتابعة الطالب من المنزل أثناء الدراسة أم لا، الأمر الذي أثار جدلا خلال الآونة الأخيرة، وهو ما دفع النائبة فاطمة سليم إحدى عضوات البرلمان لتقديم مشروع قانون، حول تجريم المقابلات التي تتم في المدارس الخاصة للأطفال، لكونها تزيد من معدل التمييز بينهم، وإلقاء الضوء على التأثيرات النفسية الواقعة عليهم.

وفيما يلي يقدم لكم "الطريق" خلال السطور التالية، تأثير التمييز بين الأطفال في المدارس، والأعراض التي من خلالها يمكن اكتساب إصابة الطفل بمرض نفسي نتيجة التمييز، وفقا لدراسة بريطانية أجراها مركز صحة الطفولة، وذلك في النقاط التالية:

اقرأ أيضا: عايدة الشاهد.. مصممة أزياء مصرية تعود بالموضة إلى الأصالة

أعراض وجود مرض نفسي لدى الطفل نتيجة التمييز:
_ شعور الطفل بالقلق طوال الوقت، هذا الأمر يشير إلى وجود مشكلة نفسية لدى الطفل.
_ إصابة الطفل بالتوتر، حيث لا يمكنه القيام بالمسؤوليات اليومية، وفقدان رغبته في اللعب.
_ تغيير في السلوكيات، يصاب الطفل بتغير في ذلك، حيث كثيراً ما يبدى اعتراضه على تعليمات الوالدين، ورفضه على الجلوس معهم كالعادة.

تأثير التمييز بين الأطفال في المدارس:
_ شعور الطالب أو الطفل بتقليل الآخرين منه، وهو ما يصيبه بفقدان الرغبة في الاستمرار بالدراسة.
_ شعور الطفل بكونه قليل الشأن، حيث يشعر بالدونية، ويكون دائم المقارنة بينه وبين زملائه.
_ الشعور الدائم بالعصبية لدى الطفل، حيث يرفض الطفل كل ما هو حوله.

اقرأ أيضا: «أملي الاستغناء عن المستورد».. فتاة صعيدية تصمم نظارات شمس بطراز مصري أصيل
_ يعاني الأطفال ممن تعرضوا للتمييز لمستوى متدني من التحصيل الدراسي.
_ عدم قدرة الطفل على تقبل ذاته، حيث يشعر وكأنه مرفوض من المجتمع المحيط، لذلك يرى نفسه في صورة سيئة، قد تتطور مع التقدم في العمر.


ويذكر أن النائبة أشارت في مشروع القانون، إلى أن في حالة المخالفة لهذا القانون، يفترض تعرضه لعقوبة خمس سنوات سجن، أو غرامة ٢ مليون جنيه، لكون سلوكيات المدارس تعني التمييز بين الأطفال، وبالتالي سيكون هناك دعم وعزيز لصفة العنصرية والتفرقة الطبقية داخل الطفل منذ الصغر.