”بعد أزمة بين سبورت”.. قصة الانسحاب الأشهر في تاريخ أبو تريكة ورفضه طلب الرئاسة (فيديو)

أثار محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، جدلًا واسعًا في الساعات الأخيرة، بعدما قرر الانسحاب من الاستديو التحليلي لمباراة توتنهام ونيوكاسل في الدوري الإنجليزي، بقناة "بي إن سبورتس".
وتوقفت مباراة توتنهام ونيوكاسل بعد إصابة أحد الجماهير ومحاولة إسعافه في الملعب من الأجهزة الطبية للفريقين، بعد معاناته من أزمة قلبية، أعادت للأذهان ما حدث مع الدنماركي كريستيان إريكسن في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة.
انسحاب أبو تريكة
بعد توقف المباراة فاجأ أبو تريكة زملائه في الاستديو التحليلي، بالاعتذار وعدم استكمال مهمته، إذ قال: "حياة الإنسان أصبحت بلا قيمة، كنت أشعر بالندم عندما أكملت الاستوديو عند واقعة إريكسن، ولن أكرر نفس الخطأ الآن".
وبالفعل انسحب من الاستديو التحليلي ولم يكمل عمله، رغم استئناف المباراة في إنجلترا بعد نقل المشجع إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
المشهد يتكرر
لا تعد واقعة اعتذار أبو تريكة عن استكمال الاستديو التحليل لمباراة توتنهام ونيوكاسل الأولى له، فقد سبق لنجم الأهلي وأن رفض خوض مواجهة السوبر المحلي أمام إنبي، في المباراة الأولى التي يخوضها المارد الأحمر عقب مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجًعا من جماهير الأحمر.
فقبل المباراة المذكورة بـ48 ساعة، أعلن محمد أبو تريكة اعتذاره عن المشاركة، تضامنًا مع بعض الجماهير التي رفضت استئناف النشاط الرياضي، قبل محاكمة المتهمين في مذبحة بورسعيد.
وأعلن أبو تريكة رفضه لخوض الندريبات مع الفريق، وقال للجهاز الفني بقيادة محمد يوسف: "الجماهير ضحت بحياتها في بورسعيد، وليس من المنطقي أن نشارك في المباراة قبل تحقيق مطالبهم"، ليتم استبعاده من المعسكر في ذلك الوقت.
اقرأ أيضًا: ميدو: أبو تريكة تعجل قرار الانسحاب من استديو ”بي إن سبورتس”
وتحدث أبو تريكة عن تلك الواقعة في حديث سابق مع جريدة الأهرام، حيث قال: "مجلس إدارة الأهلي أخبره بأن مكتب الرئاسة، طالبه بالرجوع عن قراره بسبب تحول الأمر إلى أزمة كبيرة، لكني تمسكت بقراري ورفضت اللعب".