الطريق
الخميس 2 مايو 2024 01:40 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكرى استشهاد العقيد محمد مبروك.. ثلاثة مجرمين وراء اغتيال البطل

الشهيد محمد مبروك
الشهيد محمد مبروك

في السابع عشر من نوفمبر عام 2013، اغتالت يد الغدر الشهيد محمد مبروك، بعد تخطيط من شياطين الجماعة الإرهابية، حيث أطلق ملثمون الرصاص عليه من أسلحتهم الآلية، بينما كانوا يستقلون سيارتين ملاكي دون لوحات معدنية، مما أدى إلى إصابته بـ7 طلقات آلية، وذلك في أثناء قيادته لسيارة تابعة لوزارة الداخلية، متوجهًا من منزله إلى مقر عمله بالقرب من تقاطع شارعي عباس العقاد وذاكر حسين بمدينة نصر.

وبعد أيام من اغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك، تمكن رجال وزارة الداخلية من القبض على المتهم الأول في الجريمة، ثم توالى سقوط المخططين تباعا.

المتهم الرئيسي وفيلا الرحاب

عقب عملية الاغتيال بأيام قليلة، وتحديدا في 30 نوفمبر، ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم الرئيسي في القضية، والذي يدعى أحمد عزت محمد شعبان، في مدينة الرحاب بالقاهرة، وهو أيضاً أحد المتهمين بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق.

عملية القبض على الإرهابي لم تكن سهلة على الإطلاق، حيث حاصرت القوات الفيلا التى وُجد بها المتهم، ليفاجئهم بإطلاق الأعيرة النارية عليهم، واستمر تبادل إطلاق النار لنحو 5 ساعات، حتى تمكنت القوات من ضبطه.

الخائن محمد عويس

الخيانة كانت العامل الرئيسي في حادث اغتيال العقيد محمد مبروك، حيث استعان الإرهابيون بالضابط الخائن محمد عويس المقدم في إدارة مرور القاهرة، وهو المتورط الثاني في العملية، الذي اكتشف أمره بعد اعتراف المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، أحمد عزت شعبان، خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة، وحصل على مليوني جنيه من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك.

اقرأ أيضا: طبيب نفسي يحلل شخصية الخائن محمد عويس قاتل الشهيد محمد مبروك

المتهم الثالث يلقى العقاب الإلهي

لم ينتهِ العام حتى سقط المتورط الثالث في عملية الاغتيال، ففي 19 ديسمبر 2013، سقط الإرهابي سعيد الشحات محمد عبدالله، أحد المشاركين في الاعتداء على نقطة شرطة النزهة وقتل أمين شرطة؛ والمتورط في عملية اغتيال المقدم محمد مبروك.

المتورط الثالث لم يلق القبض عليه، حيث لقي مصرعه بعد الحادث بنحو شهر إثر تبادل لإطلاق النار بمنطقة المرج بين قوات العمليات الخاصة، في منطقة العصارة بعين شمس، وبمجرد استشعاره بوجود قوات الأمن ارتدى حزامًا ناسفًا، فحاول القفز من سطح المنزل، فأطلق عليه الضابط النيران ما أدى لانفجاز الحزام الناسف وتحول جسده إلى أشلاء، وانفصال الرأس عن الجسد.

موضوعات متعلقة