الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:47 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

”الطريق” يكشف سر دخول أحمد زكي ثلاجة الموتى بسبب سعاد حسني في ”موعد على العشاء”

سعاد حسني وأحمد زكي في المشرحة
سعاد حسني وأحمد زكي في المشرحة

في كل عمل قدمه، كان يعيش داخل الشخصية، حتى يتمكن من إتقان دوره وإثبات مهارته، حتى تمكن من إقناع جمهوره بأنه "السادات وناصر وطه حسين والوزير والبواب والمصور والطالب والمدمن"، إنه الفنان أحمد زكي، الذي تحل ذكرى ميلاده.

في أحد اللقاءات مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "على ورق" رد الفنان أحمد زكي على وصف محمود سعد له بـ"الجنون الفني"، وروى له حكاية تصويره أحد المشاهد في فيلم "موعد علي العشاء" عام ١٩٨١.

في أحداث الفيلم، كان من المفترض أن تذهب "نوال" التي تجسد شخصيتها الفنانة سعاد حسني، إلى المشرحة لكي ترى جثة "شكري" وهو أحمد زكي، بعد ما قتله طليقها السابق عزت "حسين فهمي"، مبينًا أن هذا المشهد يتلخص في رؤيتها لجثة حبيبها في المشرحة، ما يفجر بداخلها الرغبة في الانتقام له من طليقها.

سعى الفنان أحمد زكي للوصول إلى الصورة الحقيقة التي تجعل الفنانة سعاد حسني تؤمن بأنه رحل عن العالم لكي تتمكن من أداء دورها، وهو ما دفعه إلى الاتفاق مع عامل مشرحة من أجل تحديد مكان له لتمثيل المشهد فيه، قائلاً: "قررت أدخل ثلاجة الموتى عشان لما سعاد تشوفني تندمج في أحداث المشهد وروحت مشرحة المعادي وقابلت مسئول المشرحة وجهز لي الثلاجة اللي كانت فيها أم كلثوم وشاه إيران وكأن الأمر مميز إني هنام في ثلاجتهم".

اقرأ أيضًا: بلاي ليست| أفضل أغاني أحمد زكي من ”الكابوريا” إلى ”الدربندوخ”

ووصف الفنان أحمد زكي ثلاجة المشرحة التي وضع بداخلها، قائلاً: "رائحة الفورمالين المستخدمة لحفظ الجثث كانت تغمر المكان"، وحينها طلب كولونيا 555، لكي تقضي على رائحة الثلاجة، إلا أنها جعلتها أكثر بشاعة، ولكن الأمر الذي كان شديد الصعوبة بالنسبة له عندما اخبره حارس المشرحة بأن كان بجانبه في الثلاجة المجاورة له أشلاء جثة ناتجة من حادثة تصادم وأنه قام بتنظيف المشرحة من أجله.

واستكمل: "كنت فاكر كل عين في ثلاجة المشرحة لوحدها ولكن كانت مفتوحة على بعضها والريحة كانت صعبة فأول ما دخلوني وقفلوا عليه والمخرج قال أكشن كتمت نفسي علشان الريحة وعشان تشوفني سعاد حسني في مظهر الميت وبالفعل سعاد اندمجت في المشهد وانهارت من البكاء والصدمة وقفلوا الثلاجة وكاست التصوير يصقفوا لسعاد حسني وينسوا إني جوه لحد ما حد فيهم افتكر وقالهم أحمد لسه في الثلاجة وكل ده علشان سعاد تندمج في الفيلم".