الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 01:40 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك

البُعد.. هل يقتل الحياة العاطفية بين الشريكين؟

هل البعد يقتل العاطفة؟
هل البعد يقتل العاطفة؟

الحياة الزوجية إذا كانت نتيجة لقصة حب بين شريكين، تصبح أكثر تميزًا عن العلاقة التي تبنى على أساس تقليدي، إذ تعزز العاطفة من وجود فرص استمرارها، كما أنها تمنحها الاستقرار، وتدفع الشريكين إلى قبول الآخر بما يتسم به من ميزات وعيوب.

ومع ذلك لا يمكن لأي علاقة باختلاف مستواها أو المدى العاطفي، أن تمر دون مشكلات تأخذ من استقرارها، مثل بُعد أحد الطرفين عن الآخر، خاصة الرجل، كونه مسؤولًا عن تحسين أوضاع الأسرة ماديا واجتماعيا، ما يدفعه إلى السفر خارج البلاد أو مضاعفة عدد ساعات العمل، الأمر الذي قد يؤرق الزوجة ويشعرها بالوحدة في أحيان كثيرة.

قصة حب

يقول متخصصون إن العلاقة الزوجية التي تبدأ بقصة حب بين شريكين، تختلف كثيرًا عن التي تقوم على أساس تقليدي، إذ تتحكم فيها المشاعر والأحاسيس الصادرة من الطرفين، لذلك تتأثر سريعًا إذا أصيبت بعد الاستقرار العاطفي بموجة من الغياب أو البعد، هذا الأمر يعرّض الحياة الزوجية للخطر، خاصة لدى بعض الزوجات اللواتي لا يحتملن بُعد أزواجهن عنهن فترات طويلة، هؤلاء يشعرون بفتور تدريجي في المشاعر.

نساء يتحملن البعد

هناك نوع آخر من النساء المتزوجات بعد تذوق طعم الحب مع الشريك، يفكرن في بادئ الأمر بمصير العلاقة العاطفية، وفي مقابل المحافظة عليها يتحملن بُعد أزواجهن عنهن، ويحاولن إحياء العلاقة من جديد، كلما شعرن أن العاطفة بينهما على وشك النفاد، أو مُعرّضة لخطر النسيان و"التوهة" في زحمة الحياة.

هذا النوع من النساء يدرك جيدًا تبعات إقامة حياة زوجية وعاطفية مستقرة، ويعتبرن أن لكل شيء ثمنًا، وثمن الاستمرار مع الشريك ربما يكون تحمل البُعد لفترة ما، ليعودا إلى حياتهما بصورة أكثر استقرارًا، خاصة أن هذا البعد يتعلق بصورة كلية بأفراد آخرين وهم الأبناء، لذلك يكون التحمل بالنسبة لهن أمرًا لا مفر منه. 

الزواج عن حب

علاقة الحب التي توجت بالزواج تتأثر كثيرًا بالبعد، لأن العلاقة بين الشريكين اعتمدت على أساس واحد فقط وهو العاطفة، لذلك يأتي البعد كأكبر المشكلات التي تواجه الشريكين، ويحق للمرأة أن تطلب الانفصال بمجرد الشعور بتأثير البعد في مدى الحب وحجم العاطفة، لأنها تستشعر فقدان العاطفة في حياتها أكثر من الرجل، بحكم طبيعتها الحساسة والحالمة، خاصة إذا حاولت مرارًا إحياء مشاعر زوجها ولم تجد ردًا داعمًا لها، لأن الانفصال هنا يكون المنقذ الوحيد لما تبقى من العلاقة بينهما.

اقرأ أيضًا: الزوج الاتكالي.. يرهق المرأة ويضاعف مسئولياته