نشاط وقدرة على الآداء.. تعرف على فوائد غفوة الظهيرة

يؤكد علماء النفس أن غفوة الظهيرة لابد منها يوميًا، حتى لا يصاب الإنسان بالخمول، لما لها من تأثيرات سلبية، فقد تؤدي إل توقف خلايا العقل عن التفكير.
الفكرة السائدة عن غفوة الظهيرة لاسيما لدى أرباب الأعمال، أنها تنم عن كسل وعدم رغبة في العمل، لكن الطبيعة البيولوجية للجسم تتطلب غفوة الظهيرة، خاصة أن القدرة على الأداء تصل إلى أقل مستوياتها في هذا التوقيت، بالإضافة إلى تحسين الحالة النفسية، حيث تزيد من إفراز هيرمون السعادة مما يزيد من درجة الإدراك.
يقدم لكم "الطريق" خلال السطور التالية تأثيرات غفوة الظهيرة على جسم الإنسان، أبرزها:
أنواع القيلولة:
أهمها قيلولة التعويض حيث يقوم بها بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص النوم ليلًا وهي النوع الشائع.
قيلولة الوقاية، وهذه يحصل عليها الإنسان لأن عليه الاستيقاظ لفترة طويلة.
اقرأ أيضاً: عدو المرأة الأول.. إليك نصائح للتخلص من تجاعيد الوجه
أما النوع الثالث فهو قيلولة العادة، وهي التي يمارسها الإنسان بصورة منتظمة في منتصف اليوم.
أهم فوائدها:
تحسين آداء العقل بصورة تفوق المنبهات والأدوية، حيث ظانها تحمي الإنسان من الإصابة بالجلطات الدماغية، التي تصيبه نتيجة التوتر والقلق.
زيادة حالات الوفاة والإصابة بضغط الدم، حيث تزيد من شعور الإنسان بالراحة.
الأماكن التي يفضل قضاء القيلولة بها:
الأماكن المناسبة للقيلولة تكون في الهواء الطلق، وإن لم يتوافر يفضل أن تكون في المنازل واختيار أكثر الأماكن المفتوحة بها.
أهم الأضرار السلبية لغفوة الظهيرة:
زيادة نسبة الوفاة المبكرة بين المنتظمين عليها، إذا زادت مدة الغفوة عن 3 ساعات.
خلل في الدورة الدموية ووظائف القلب.
تأثيراتها أكثر خطورة على الأطفال، إذ تعرضهم لاضطراب عصبي وعدم قدرة على التعلم وتخزين المعلومات.