الصديق المقرب.. أسباب توضح كيف يكون أفضل حبيب

الوقوع في حب الصديق المقرب من أكثر المخاوف التي تصيب الرجل أو المرأة، حيث كثيرًا ما تنتهي قصص الحب بالبعد، لذلك لا يود أي منهما خسارة صديق ربما يكون له دورًا فيما بعد الانفصال إذا حدث مع شخصا آخر، ولأن التوقعات الأسوأ هي التي تغلب في النهاية على العقل، يبتعد الإنسان عن الارتباط بالصديق.
يستعرض لكم "الطريق" وفقًا لتفسيرات علماء النفس، الأسباب التي توضح كيف يكون الصديق أفضل حبيب، خلال السطور التالية، أبرزها:
عادة ما يكون بين الصديقين ذكريات رائعة، لحرص كل منهما على سلامة علاقة الحب واستمرارها.
شعورهما بالرغبة في تواجدهما سويًا فترات ممتدة، ما يسهم في متانة الحب بينهما.
عدم التحفظ بينهما أثناء التعامل، حيث يظهر كل منهما في صورته الحقيقية بعيدًا عن التزييف والتجميل.
وضوح العلاقة بينهما وعلم المحيطين بها، عادة ما يكون دافع قوي لتحويلها إلى حب.
معرفة كل طرف بعائلة الآخر، ومدى مناسبة ذلك لتحويل علاقة الصداقة إلى حب.
قبول كل طرف لعلاقات الآخر، فمن الممكن أن تتقبل الفتاة علاقة حبيبها بأخريات، لعلمها بهذا قبل تحول العلاقة من صداقة لحب، وقد يتقبل الحبيب ذلك على شريكته، فمن شأن ذلك أن يقلل من شعورهما بالغيرة.
اقرأ أيضاً: أنت سعيد بحياتك الزوجية.. إذا توافرت هذه الشروط
علم كل طرف بأسرار الطرف الآخر، وهو ما يختزل الوقت الذي من المفترض أنه مخصص للتعارف.
عادة ما تكون علاقة الحب التي يسبقها علاقة صداقة بين طرفين لافتة لأنظار المحيطين، وهو ما يسعى له الكثيرين أن تحوز علاقتهما على إعجاب المحيطين.
اطلاع كل منهما على عيوب وميزات شخصية الآخر، قد ييسر عليهما الكثير من المشاكل.