فقدان أكثر من نصف مليون وظيفة في أفغانستان منذ استيلاء «طالبان» على السلطة

قالت "بلومبرج" إن أفغانستان فقدت أكثر من نصف مليون وظيفة منذ استيلاء حركة "طالبان" على الحكم في أغسطس 2021، وبحسب "منظمة العمل الدولية"، من المتوقع أن تتسبب الأزمة الاقتصادية في رفع هذا العدد إلى أكثر من 900 ألف وظيفة بحلول منتصف العام.
وأفاد بيان "العمل الدولية" بتراجع معدل التوظيف في أفغانستان خلال الربع الثالث من 2021، بنسبة 8%، علمًا بأنّ النساء كن الأكثر تضررًا؛ حيث تراجعت مستويات التوظيف بينهن بنسبة 16% على الأقل.
ومن جانبه، قال "رامين بيهزاد"، كبير منسقي المنظمة لشؤون أفغانستان، إنّ الأولوية هي تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، مُوضحًا أنّ التعافي الدائم يعتمد على توفر فرص عمل ومعيشة وخدمات جيدة للمواطنين ، وتُقدر الأمم المتحدة أنّ أكثر من نصف السكان يواجهون خطر المجاعة، كما يواجه مليون طفل خطر الموت؛ بسبب ظروف الطقس. ومن المحتمل أن يعيش 97% من سكان أفغانستان في فقر بحلول منتصف 2022 مقارنة بـ 72% خلال 2020.
اقرأ أيضا: مسؤولون يمنيون لـ«الطريق»: نقف صفا واحدا مع الإمارات في الدفاع عن سلامة أراضيها
فيما د عا القائم بأعمال رئيس الوزراء في أفغانستان، دول العالم، للاعتراف رسميًّا بإدارة حركة "طالبان" للبلاد، قائلاً في مؤتمر صحفي بـ"كابول" إنه تم الوفاء بجميع الشروط ، وقال الملا "محمد حسن أخوند"، "أطلب من جميع الحكومات، وبخاصة الدول الإسلامية، أن تعترف بإدارة الحركة لشؤون البلاد"، وذلك في أول ظهور له في وسائل الإعلام منذ أن تولى المنصب في سبتمبر 2021.
وتتردد القوى الأجنبية في الاعتراف بإدارة "طالبان" التي سيطرت على أفغانستان في أغسطس الماضي، في حين جمدت دول غربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أصولاً مصرفية أفغانية بمليارات الدولارات، وأوقفت تمويل التنمية الذي كان يشكل في وقت ما العمود الفقري لاقتصاد "كابول".