الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 07:27 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الأمم المتحدة: قصف محطة ”زاباروجيا” النووية هجوم انتحاري

تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات في قصف محطة للطاقة النووية "زاباروجيا" للمرة الثانية خلال أسبوع، فيما دعت الأمم المتحدة، لإخضاع محطة الطاقة النووية الأكبر في أوروبا لسيطرتها.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا اليوم الاثنين إلى السماح للمفتشين الدوليين بدخول محطة زاباروجيا.

هجوم انتحاري

أنطونيو جوتيريش، الإثنين، قال إن خطر المواجهة النووية عاد بعد عقود، ودعا الدول النووية إلى الالتزام بعدم استخدام الأسلحة النووية. وتعليقًا على قصف محطة زاباروجيا في مدينة إنيرهودار الخاضة لسيطرة روسيا، قال جوتيريش إن أي هجوم على منشأة نووية هو "هجوم انتحاري".

كما دعا جوتيريش إلى السماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى منشأة زاباروجيا بعد تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف.

وقال غوتيريش: "نحن ندعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل في جميع جهودها فيما يتعلق بتهيئة ظروف استقرار المحطة".

إرهاب نووي

قال الرئيس الأوكراني فودامير زيلينسكي خلال خطاب متلفز إن روسيا تشن "إرهابًا نوويًا" وأضاف "تطلق دولة إرهابية النار على محطة نووية."

ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن يفغيني باليتسكي ، رئيس الإدارة المحلية الروسية، قوله يوم الاثنين، على الرغم من القصف، فإن مجمع المفاعل النووي يعمل "في الوضع الطبيعي".

قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن قصف المحطة النووية "خطير للغاية"، ودعا الدول الغربية لوقف قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقال بيسكوف: "نتوقع من الدول التي لها تأثير مطلق على القيادة الأوكرانية أن تستخدم هذا النفوذ من أجل استبعاد استمرار مثل هذا القصف".

كارثة نووية

في وقت سابق، قالت أوكرانيا إنها تخطط لشن هجوم مضاد كبير في الجنوب الذي تحتله روسيا، يركز على ما يبدو على مدينة خيرسون، غربي زابوريجيا، وإنها استعادت بالفعل عشرات القرى.

استولت القوات الروسية على المحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا في أوائل مارس، بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا في 24 فبراير، لكن لا يزال الفنيون الأوكرانيون يديرون المحطة.

يوم السبت ألقت أوكرانيا باللوم على روسيا في تجدد القصف على منطقة المحطة، الأمر الذي أدى إلى تدمير ثلاثة أجهزة استشعار للإشعاع وإصابة عامل، حيث كان هناك مخاطر من تسرب الهيدروجين وتناثر المواد المشعة واندلاع حريق ضخم.

وبعد قصف محطة زاباروجيا يوم الجمعة، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، من أن قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، يمثل خطرًا حقيقيا، وأن تكرار الأمر قد يسفر عن وقوع كارثة نووية.

اقرأ أيضا: استمرار تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر موانئ البحر الأسود