بعد ظهور ثورة 30 يونيو في برومو «الاختيار 3».. كيف أنقذ الجيش مصر من الحرب الأهلية؟
حالة من التشويق والإثارة، صنعها برومو الجزء الثالث من مسلسل "الاختيار"، بعد طرحه على الصفحة الرسمية للمسلسل، الذي من المقرر عرضه في رمضان المقبل استكمالا للنجاحات الكبيرة، التي حققها العمل في الجزأين الأول والثاني.
وكشف برومو مسلسل "الاختيار ٣"، عن تفاصيل الأحداث الحقيقية التي عاشها الشعب المصري خلال ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣، وكواليس أخطر 96 ساعة في تاريخ مصر، وتحذيرات من الانقسام بين طوائف الشعب، واستعراض مظاهرات للإخوان على الجانب الآخر.
في هذا التقرير، يرصد "الطريق" كيفية إنقاذ القوات المسلحة لمصر من الانقسام على يد الجماعة الإرهابية خلال ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣.
سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على الحكم
منذ سطو جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر، بتولي المعزول محمد مرسي لرئاسة الجمهورية، أسرع مكتب الإرشاد في تعيين العديد من المستشارين الخاص به، التابعين لجماعة الإخوان، بالإضافة إلى هيمنتهم على الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات، لكي يتمكنوا من الانفراد بالحكم ولا يشركوا أحدا في أمور البلاد.
وسعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى بث التفرقة بين أبناء الشعب المصري، وانقسم الشعب بين مؤيد للمشروع الإرهابي الخاص بهم، والمعارضين لأعمالهم الإجرامية، وهو ما جعل الشعب يترك العمل والإنتاج، ويتفرغ للتناحر والعراك بين التأييد والرفض.
أسباب خروج المصريين ضد محمد مرسي والجماعة الإرهابية
وارتكب المعزول "مرسي" وجماعة الإخوان الإرهابية العديد من الفظائع في حق الشعب المصري، حيث أنهم على مدار عام تمكن من إنهاء العلاق بين الشعب المصري وبينه، وهو ما تسبب في الكثير من الأضرار التي لحقت بالبلاد على مستو جميع المجالات.
السياسة الخارجية وحكم المعزول مرسي
وباءت كل الزيارات التي قام بها المعزول مرسي للعديد من الدول بالفشل، وهو ما تسبب في تقزم العلاقات الخارجية بين مصر والكثير من الدول.
المعزول والإعلانات الدستورية
وبتوجيهات من الجماعة الإرهابية، أصدر المعزول محمد مرسي العديد من القرارات والإعلانات الدستورية، التي أدت لزيادة الضغط الشعبي على الجهاز الأمني بالخروج في مظاهرات عارمة إلى الاتحادية والتحرير، والتي شهدت أول حالة سحل لمواطن على مرأى العالم أجمع، بالإضافة إلى قرارته بالإفراج عن سجناء جهاديين من ذوي الفكر المتطرف استوطنوا سيناء وسعوا إلى تكوين إمارة إسلامية متطرفة.
المعزول وأزمات القضاء
وسعى المعزول محمد مرسي وجماعته الإرهابية لخلق الأزمات مع القضاء، والتي بدأت بإقصاء النائب العام، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ومساعي تحجيم دورها في دستور ديسمبر 2012، بإصدار إعلانات دستورية وقرارات تمس بالسلب القضاء والحريات العامة ومؤسسات الدولة.
المواصلات في عهد المعزول مرسي
من بين الكوارث التي تسبب بها المعزول مرسي، هي أزمة المواصلات التي تعهد بحلها ضمن ٥ مشكلات تعهد بحلها خلال ١٠٠ يوم الأولى من حكمه، إلا أن ما حدث هو تفاقم أزمة المواصلات خلال العام الذي شهد كوارث يومية للطرق.
اقرأ أيضا: حقائق تعرض لأول مرة.. طرح البرومو الرسمي للمسلسل الرمضاني ”الاختيار 3”
المعزول مرسي وتدهور الوضع الاقتصادي
وفي ظل الاضطرابات التي شهدتها مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية بقيادة المعزول مرسي، تدهور الاقتصاد بشكل كبير، وهو ما تسبب في استهلاك رصيد الاحتياطي من النقد الأجنبي، وارتفاع قيمة الدين الخارجي بنسبة 30%، مما أدى إلى ارتباك حكم محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في مواجهة جميع المشكلات الاقتصادية.
تزايدت أعداد المصانع المتعثرة، وارتفع معدل البطالة بين فئات قطاعات التشغيل جميعها، كما تراجعت معدلات السياحة إلى مستوى متدنٍ، وجاءت المعالجة السلبية لسعر صرف الجنيه لتزيد من الضغوط الحياتية على المواطنين.
الجماعة الإرهابية وخلق بؤرة إرهابية جديدة في سيناء
خطط حكم المعزول مرسي والجماعة الإرهابية لخلق بؤرة إرهابية جديدة في سيناء، ويتم نقل العناصر الإرهابية لها عن طريق المشرق العربي، وبعض الدول الإقليمية المعروفة لعدائها لمصر، وذلك في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن نجاح قوات الأمن في تدمير البنية التحتية واللوجستية للعناصر الإرهابية والتكفيرية، ساهم في إحباط ذلك المخطط.
خروج ملايين المصريين في الشوارع ضد مرسي وجماعته
استشعار الشعب المصري الخطر الذي يحيق بالبلاد، دفعه للخروج بالملايين والثورة ضد محمد مرسي وجماعته الإرهابية، الذين يشكلون خطر على الأمن العام في المجتمع المصري، أطلق الشعب المصري ثورته في 30 يونيو، ليصنع تاريخ من جديد، وامتلئت ميادين القاهرة والمحافظات هتافات موحدة لملايين المتظاهرين.
اقرأ أيضا: مواعيد عرض مسلسل الاختيار 3 والقنوات الناقلة
القوات المسلحة وإنقاذ مصر
انتبهت القوات المسلحة للمخاطر والتحديات والتهديدات المحيطة ليس فقط بالأمن القومي المصري، ولكن بكيان البلاد، منذ عام 2011 حتى ثورة 30 يونيو، وأن أعداء الشعب المصري في الداخل والخارج، لإسقاط هذا الكيان الهائل والكتلة البشرية الصلبة وإخضاعها لنظرية التفتيت والتقسيم التي اجتاحت الوطن العربي.
الجيش والوقوف في صف الشعب في ثورة 30 يونيو
ساند الجيش المصري إرادة الشعب في ثورة 30 يونيو، ولم يبدأ خطوة نحو خارطة المستقبل إلا مع الغضب الشعبي ضد سياسات محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية.
وفي وقفة حاسمة، اجتمعت القوات المسلحة برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، مع القوى السياسية والشبابية وممثلي الأزهر والكنيسة، لإعلان خارطة المستقبل في 3 يوليو، والتي أسست لمرحلة جديدة في الثورة المصرية، والتي كان أبرزها عزل محمد مرسي، وتولي رئيس المحكمة الدستورية آنذاك المستشار عدلي منصور رئاسة البلاد، وتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية
