طفل فلسطيني هز العالم.. 7 سنوات من الموت في سجون الاحتلال

هزت الدعوات المطالبة بالإفراج عن الشاب الفلسطيني المعتقل داخل سجون الاحتلال، منذ أن كان طفلًا في الـ13 مم عمره قلوب العالم، خاصة بعد انتشار صور أليمة له تكشف من سوء معاملة وتعذيب، مما دفع مؤسسات حقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج عنه.
ويرصد لكم موقع جريدة "الطريق" القصة الكاملة للمعتقل «أحمد المناصرة» في اليوم العالمي الطفل الفلسطيني.
أسمع دوي استغاثات أسرة الشاب الفلسطيني «أحمد مناصرة» صاحب الصرخة الشهيرة "مش متذكر"، التي قالها في يأس وإحباط ناجم عن التعرض لافتراءات وظلم الاحتلال أثناء التحقيق معه في تهمة قتل إسرائليين اثنين عام 2015.
الانتقام من الطفولة الفلسطينية
وبعد مرور 7 سنوات على اعتقال الطفل الفلسطيني الذي أصبح شابًا بلا أمل اليوم داخل سجون الاحتلال، تمكن مؤسسات حقوق الإنسان من الوصول إلى المناصرة نتيجة الضغط الدولي بعدما كشفت عائلته عن تعرضه للضرب المبرح، بما في ذلك كسر لجمجمته، ما تسبّب في ورم دموي داخل الجمجمة، كما تعرّض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل من دون توقف والحرمان من النوم والراحة.
اقرأ أيضًا: مجزرة بوتشا.. أوكرانية تعثر على جثة زوجها مشوهة بحديقة منزلهم
ووفقًا للمتداول ووسائل الإعلام المحلية، أكدت عائلة المناصرة أن الأطباءالذين سمح لهم الاحتلال بالدخول للتأكد من حالة الشاب، أوضحوا أنه يعاني من اضطراب نفسي بسبب العزلة وظروف السجن القاسية منذ اعتقاله عام 2015.
كان أحمد المناصرة قد واجه لائحة اتهام في محكمة عسكرية إسرائيلية بزعم طعن وإصابة إسرائيليين اثنين بالقرب من مستوطنة بسغات زئيف اليهودية غير الشرعية في القدس المحتلة في عام 2015.
ورغم سنه الذي لم يتخطى الـ13 آنذاك، عاملت المحكمة أحمد المناصرة كأنه شخص بالغ وحكمت عليه بالسجن، فيما تعرض ابن عمه البالغ من العمر 15 عامًا ويدعى «حسن» للقتل باعتباره شريكًا في الجريمة للقتل.
يعمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان الآن على تصعيد أزمة المناصرة من خلال إعادة التغريد عبر تويتر والمشاركات عبر مواقع مثل إنستجرام وفيسبوك للتوعية بحالته وجرائم الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين.
حيث انتشرت مجموعة من الصور المجسدة لمعاناة المناصرة، والتي كان من بينها من تقييده بالأغلال على سرير المستشفى في حالة يرثى لها.