الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 07:43 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أسباب وطرق علاج التهاب الأذن الوسطى

الأذن الوسطى
الأذن الوسطى

يصاب العديد من الأشخاص بمشاكل في الأذن الوسطى، وهو مرض سريع يصاحبه كثير من الأعراض، وقد تسبب التهابات، وتعد من أكثر المشاكل الصحية التي يتعرض لها الكثيرون حول العالم ولها تداعيات كبيرة على الصحة.

يستعرض لكم موقع وجريدة "الطريق"، من خلال السطور التالية، تعرفي على أسباب وطرق علاج التهاب الأذن الوسطى، وفقا لما ورد بموقع " healthline"، وهي كالتالي:

التهاب الأذن الوسطى الإفرازي:

تعد التهاب الأذن الوسطى الإفرازي من أكثر المخاطر الصحية، التي يصيب بها الأشخاص، وهي عبارة عن تجمع سوائل فيها بدون أعراض الالتهاب كالحرارة وألم الأذن، والتهيج، ويحدث نتيجة تعرض المرء لالتهاب حاد.

-التهاب الأذن الوسطى المزمن:

ومنها أيضا التهاب الأذن الوسطى المزمن، وقد تصيب الإنسان وتستمر ستة أسابيع على الأقل، ويصحبه عادة سيلان أُذني، كما ينتج عنه ثقب في طبلة الأذن.

وأبرز هذه الأسباب:

تسبب الأسباب المناعية، حيث تكون مناعة الأطفال حديثي الولادة ضعيفة.

- عوامل وراثية.

- خلل في بروتين الميوسين، أو خلل تشريحي في قناة استاكيوس.

- الإصابة بالعدوى البكتيرية.

- أسباب تتعلق بالحساسية مثل الحساسية التنفسية.

- التدخين والهواء الملوث.

- العمر حيث إن الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن نظراً لعدم اكتمال جهاز المناعة لديهم.

- الإصابة المتكررة بالرشح والإنفلونزا والتهاب اللوزتين.

- عدم حصول المواليد على الرضاعة الطبيعية.

ومن أعراض التهاب الأذن الوسطى:

- حدث ضعف في السمع.

- تسبب فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام والإسهال.

- الشعور بألم في الأذن خاصة عند الاستلقاء على الظهر.

- ارتفاع درجة الحرارة.

- الدوار والدوخة والغثيان وفقدان التوازن.

اقرأ أيضا: أفضل نظام غذائي لخسارة الوزن بسرعة في الصيف

ينصح الخبراء الكثير من المصابين بهذا المرض، من الضرورة من استشاري الأطباء، حتى يقوم بعمل بعض الفحوصات ومنها الفحص السريري ومنظار الأذن، لمعرفة أية تغيرات في طبلة الأذن ومقياس السمع والانعكاس.

من الأفضل أن يطرح الأطباء، أهم العلاجات المناسبة منعا لأية مضاعفات، قد تصل لثقب طبلة الأذن وفقدان السمع جزئيا أو كلياً، وتتراوح طرق العلاج بين تناول المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا، والمسكنات لتخفيف الألم.