الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 03:27 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وليد هندي: جرائم النصب سببها الطمع بين الطرفين.. فيديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، إن هناك أوقات كثيرة لا يقنع المستريح الضحايا، لكن يكون الضحايا مقتنعون به قبل الذهاب إليه، إلى جانب أن هناك دوافع نفسية بين النصاب والمنصوب عليه، وبالتالي سكون هناك دوافع مشتركة أيضًا، والطرفان لديهما بناء نفسي شبه متطابق، ولا توجد جريمة نصب إلا في وجود الطمع بين الطرفين.

اقرأ أيضًا: أحمد موسى: مصر تقدمت في جميع الملفات إلا هذا «محلك سر»

وأكد استشاري الطب النفسي، خلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى الفضائية المصرية، أن النصاب لا ينتقي ضحاياه، لكنه يقوم بما يشبه العمل المسرحي أو الشو، وبالتالي يأتي الناس إليه، فضًلا عن أنه لا يبذل أي مجهود في جلب الضحايا أو الترويج لنفسه، لذلك جرى تلقيب النصابين المتورطين في جرائم التوظيف بمسمى "المستريح".

اقرأ أيضًا: نهاد أبو قمصان تُحذر عبدالله رشدي ومبروك عطية: «نساء مصر غاضبات»

وأشار الدكتور "هندي"، إلى أن النصاب طماع والضحية طماع، فالمنصوب عليه طماع أيضا، موضحًا أن الضحية يرى أن أموال البنوك حرام، ولكن التجارة مع المستريح حرام، ولذلك يكون الطمع في حالة غيبوبة حسية بيحجب أحكام العقل، ولا يرى أنه يحقق مآربه الخاصة ويسد احتياجاته.

ولفت "وليد" إلى أن الشخص المنصوب عليه لو رضي بما يملك من أموال ويحصل بها على دخل آمن لن يقع ضحية النصاب، لكنه يتأثر بنمط الحياة الاستهلاكية ويرغب في تغيير الموبايل أو السيارة أو يسافر إلى الخارج، بالإضافة إلى إغراءات منصات التواصل الاجتماعي، ما يسهل من عمليات النصب.

موضوعات متعلقة