الطريق
الخميس 28 مارس 2024 08:45 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل استخدام مضادات العرق يسبب سرطان الثدى؟.. استشاري يجيب

مضادات العرق
مضادات العرق

يلجأ بعض الناس إلى استخدام مضادات العرق بكثرة، خاصة في فصل الصيف، لمنع الرائحة غير المحببة، وتجنب الإحساس المزعج الناتج عن كثرة التعرق.

وزادت الفترة الأخيرة ادعاءات تحاول الربط بين الإصابة بسرطان الثدي واستعمال مزيلات العرق، لذلك يتساءل بعض الأشخاص، هل مزيلات العرق متهمة بزيادة نسب الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي؟

مضادات التعرق لا تسبب الأصابة بالسرطان

وفي هذا الشأن، نفى إبراهيم عبد العزيز، استشاري الأمراض الجلدية، جميع الأقاويل المتداولة عن الأصابة السرطانية، الناتجة عن استخدام مزيلات التعرق لاحتوائها على مادة الألمنيوم.

وأضاف استشاري الأمراض الجلدية، في حديثه لـ«الطريق»، أن هذه الأقاويل كانت منتشرة قديمة وظهرت مجدداً خلال هذه الفترة، لافتًا إلى أن كل ما جاء فيها غير صحيح جملة وتفصيلا، فالدراسات لم تجد حتى الآن أي دليل يربط بين المواد الكيميائية الموجودة عادة في مضادات التعرق ومزيلات العرق والتغيرات في أنسجة الثدي.

وتابع استشاري الأمراض الجلدية، أن مزيل العرق يعمل على تغطية رائحة العرق ببعض أنواع العطور، إذ يتفاعل العرق مع العطر الموجود في مزيل العرق فتخرج رائحته كرائحة العرق، وبالتالي فإن مزيل العرق لا يحد ولا يقلل من خروج العرق.

وأوضح استشاري الأمراض الجلدية، أن مضاد التعرق فهو يقضي على العرق تماماً، إذ يعمل على تضييق مخارج ومسامات الجلد التي يخرج منها العرق، مضيفًا أن مضاد التعرق لا يسمح بخروج العرق إلا بكميات قليلة، وبالتالي يقضي على الرائحة تماماً.

وواصل استشاري الأمراض الجلدية، أن جمعية أبحاث السرطان في بريطانيا بينت في موقعها الإلكتروني أنه لا أدلة مقنعة على وجود علاقة بين مزيلات العرق ومرض سرطان الثدي، وعدم وجود إثبات لعلاقة الألمنيوم بإحداث تغيرات سرطانية الجسم.

واختتم استشاري الأمراض الجلدية، أن لا يوجد دليل علمي حقيقي على أن الألمونيوم أو أي من المكونات الأخرى في منتجات مضادات التعرق أو مضادات الرائحة تشكل أي خطر على صحة الإنسان.

اقرأ أيضًا:«مش هنقدر نكرمشها»..هل تلغي العملات البلاستيكية نظيرتها الورقية؟