الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 11:06 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكرى علي الكسار وكوميديا «السهل الممتنع».. تفاصيل حياة عملاق الضحك

الفنان علي الكسار
الفنان علي الكسار

كان جيل الثمانينات، أخر الأجيال التي شاهدت أفلام الأبيض واسود دون اعلانات مملة وتقطيع مستفز، ولم يكون هناك وجود للسوشيال ميديا، واليوتيوب.

ولم يكن من منفذ إلا التليفزيون وأفلامه القديمة التي كانت تُعاد مرارًا وكل مرة نشاهدها كأنها المرة الأولى وبنفس الضحكات ونفس الإندهاش، حينما شاهدت أفلام علي الكسار أول مرة لفت نظري بشدة لأني شعرت أنه لا يمثل مثل الباقيين وكأن تلك المشاهد هي حياته الطبيعية لذلك أنه يفعل "السهل الممتنع"

وتحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان الموهوب علي الكسار الذي وُلد في 13 يوليو1887، عمل في أول الأمر في فرقة للهواة ثم عمل في فرقة جورج أبيض، كون عبد ذلك فرقته الخاصة مع رفيقه أمين صدقي وعملوا سويًا طيلة 9 سنوات وحققا نجاحات كبيرة

بعدها أسس الكسار فرقته بشكل فردي وحملت اسمه، وعرض الكسار بفرقته ما يزيد عن الـ 200 أوبريت، وقدم على المسرح شخصيته الأشهر "عثمان عبدالباسط" التي توقع لها المنتج توجو مزراحي نجاحًا كبيرًا، وتعاون الكسار ومزراحي وقدما سويًا 9 أفلام بنفس الشخصية

أشهر أعمال وأفيهات علي الكسار

علي بابا والأربعين حرامي، سلفني 3 جنيه، نورالدين والبحارة الثلاثة، ألف ليلة وليلة، محطة الأنس وغيرها الكثير من الأعمال المحفورة في أذهان كثير من المصريين والعرب

عن أفيهاته، فأشهرها "يخربيت أبوك"، و"نكد عليك وعلى عُمرك"، و"خلي بالك ويايا"، و"سلفني 3 جنيه"

مواقف كوميديا حقيقية

اشتُهرت في بعض المواقع قصة الخروف وهي أن الفنان الكبير دخل مستشفى المجانين بسبب ذهابه بخروف كان اشتراه ليذبحه في العيد ، وشرب الخروف جاز في حمام المنزل، فنصحه أحدهم بالذهاب به إلى الإسعاف، فأخذه الإسعاف لمستشفى الأمراض العقلية.

اقرأ أيضًا: بعد قيادة روي فيتوريا المنتخب.. لماذا يُحب المصريون البرتغال

قالوا عن الكسار

يقول الكاتب الكبير محمود السعدني، إن موهبة علي الكسار تفوق بكثير موهبة نجيب الريحاني، لكن ذكاء الريحاني وتخطيطه الجيد جعله يتفوق على الكسار ويستمر لمدة لأخر حياته على قمة النجومية.

يقول ابنه في لقاء تليفزيوني سابق، أبي كان شخصية ودودة جدًا لكنه كان حازمًا في إدارة البيت جدًا، وكان عمله هو كل حياته، كما أضاف أن أبي لم يمُت فقيرًا كما يُشاع، وللتوضيح فأبي ليس من النوبة وليس أسمر البشرة بل كان يدهن وجهه بمواد مكياج ليظهر أسمر اللون لأن الشخصية تحتاج ذلك.