الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 12:24 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

كيف حرر جبران خليل جبران الإنسان في كتابه دمعة وإبتسامة؟

يعد جبران خليل جبران من أهم الكتاب في القرن العشرين، ذلك أن كتاباته تميزت بالدقة والرومانسية بجانب الوصف الماتع للظواهر الطبيعية والكون من حوله، وكتابه دمعة وإبتسامة من أبرز الكتب التي جمعت مقالاته.

ويطرح المؤلف في كتابه عدة مقالات وعظية، وبعضًا من القصص الرمزية، وغيرها من النصائح التي تمكن الإنسان من ممارسة حياته بشكل طبيعي، وكيف يتعامل مع المشاعر السلبية التي تزوره.

ويعرض الكتاب أيضًا بعض القصائد النثرية التي كتبها جبران لجريدة المهاجر في الفترة ما بين عامي 1903 و1908، كذلك فإنه يبحث في موضوعات المجتمع والحب والطبيعة والوجود.

ويأتي الكتاب تمهيدًا لحركة رومانسية جديدة، ويحوِّل الكاتب في كتابه الإنسان الطيب إلى سفاح، ويمكن أن يتحول من طينته الطيبة إلى شرير لا يمكن التعامل معه باللين ولا بالألفة.

بين فرح وكآبة.. جبران خليل جبران يبدع في حركة رومانسية جديدة

ومما جاء في الكتاب: "أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح الناس ولا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرها الكآبة من جوارحي وتصير ضحكاً. أتمنى ان تبقى حياتي دمعة وابتسامة: دمعة تطهر قلبي وتفهمني أسرار الحياة وغوامضها , دمعة أشارك بها منسحقي القلب، وابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي.

تعالَ يا موت وأنقذني، فالأرض التي تخنق أشواكها أزهارها لا تصلح للسكن، هلم وخلصني من أيام تخلع الحب عن كرسي مجده وتقيم الشرف العالي مكانه، خلصني يا موت فالأبدية أجدر ببقاء المحبِّين من هذا العالم، هناك أنتظر حبيبتي، وهناك أجتمع بها".

اقرأ أيضًا: مشروع «ابدأ حلمك.. السينما بين يديك» يواصل مسيرته في أقاليم مصر

موضوعات متعلقة