الطريق
السبت 27 أبريل 2024 03:11 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دواء جديد يوقف تكاثر الخلايا السرطانية للثدي.. ”يقلل الانتكاسة”

مؤتمر صحفي
مؤتمر صحفي

كشف الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج أمراض الأورام بكلية الطب بجامعة القاهرة، ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، تحسن نسب شفاء السيدات المصابات بسرطان الثدي في مصر بصورة كبيرة، بفضل جهود المبادرة خلال العامين الماضيين.

جاء ذلك خلال مؤتمر علمي للإعلان عن أحدث الدراسات للعقاقير المستخدمة في علاج مرض سرطان الثدي بمصر.

وأكد "عبد العظيم" أنه تم مطلع الشهر الجاري، تقديم تقرير للرئيس السيسي بشأن ما أنجزته المبادرة، ومن الأمور المبشرة أن نسبة الحالات المتأخرة تراجعت خلال العامين الماضيين، وأن المبادرة الرئاسية، أسهمت في الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى العديد من السيدات.

وتابع: وفقًا لعدد من الدراسات التي أجريت حتى عام 2018 ، أي قبل بدء المبادرة الرئاسية، فإن 59% من السيدات اللاتي تم تشخيصهم بسرطان الثدي كانوا في المرحلة المتأخرة، بينما انخفضت هذه النسبة بفضل المبادرة الرئاسية لتصل إلى 29% فقط.

وشدد على أن البروتوكولات العلاجية المستخدمة في علاج مرض سرطان الثدي في مصر حالياً، تواكب أحدث البروتوكولات العلاجية المستخدمة في دول العالم، وتم توفير أفضل العقاقير دون تحمل أي أعباء مالية، بما يعزز ثقتهم في المنظومة الصحية.

وقالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام وأورام الدم بالمعهد القومي للأورام، إن هناك طفرة في علاج سرطان الثدي حدثت في مصر، وذلك عبر العلاجات الحديثة مثل "فيرزينيو"، وهي علاجات موجهة تستخدم مع العلاجات الهرمونية، لوقف تكاثر الخلايا السرطانية، والسيطرة على المرض.

وأشارت "خورشيد"، إلى أن أكثر الأورام شيوعاً لدى السيدات هو «سرطان الثدي»، إلى وجود أنواع مختلفة لسرطان الثدي وفقًا للمحتوى الجيني للخلايا، وكل نوع منهم يستجيب لعلاج محدد، وبذلك يتم وضع الخطة العلاجية على أساس ذلك.

واستطردت: تتضمن أنواع سرطان الثدي، حالات أورام الثدي إيجابية للهرمون، وهي تمثل 80% من حالات أورام الثدي عمومًا، وتستفيد هذه المجموعة من العلاج الهرموني، لتقليل هرمون الأستروجين، ما أدى لنتائج جيدة.

اقرأ أيضًا: تعرف على الفئات المستهدفة والممنوعة من «مولنوبيرافير».. خاص