الطريق
السبت 3 مايو 2025 07:14 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

ماريو يوسا الفائز بجائزة نوبل: هذه فترة سيئة لأمريكا اللاتينية

ماريو يوسا
ماريو يوسا

كشف الروائي الشهير البيروفي ماريو فارجاس يوسا الحائز على جائزة نوبل، عن تشائمه الشديد بشأن منطقة أمريكا الجنوبية.

وقال البيروفي ماريو في تصريحات صحفية إنه متشائم جدًا بشأن المنطقة هذه الأيام، مضيفًا أنه لم ير سوى قليل من شعاع الأمل في نصف الكرة الأرضية الجنوبي وبالتحديد أمريكا الجنوبية.

وتابع الفائز بجائزة نوبل «هذه فترة سيئة للغاية لأمريكا اللاتينية»، في إشارة إلى مسار الانتخابات الأخيرة التي يخوضها رؤساء اليساريين في كولومبيا وبيرو وتشيلي والنصر المحتمل للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات البرازيلية في أكتوبر حيث قال إنه يخشى أن «لن ينتهي الأمر بشكل جيد في أي من هذه الحالات».

ماريو فارجاس: «كورونا» قد تضرب أمريكا اللاتينية

وأضاف أن جائحة كورونا قد تضرب أمريكا اللاتينية بشكل أقوى بكثير من معظم الأماكن الأخرى في العالم بينما لقي أكثر من 1.7 مليون شخص حتفهم بسبب الفيروس في المنطقة ولم تتعاف اقتصادات معظم البلدان بالكامل بعد من الوباء.

من ماريو يوسا؟

يذكر أن خورخي ماريو بيدرو فارجاس يوسا ولد في 28 مارس 1936، يشتهر باسم ماريو بارغاس يوسا، وهو كاتب وسياسي وصحفي وبروفيسور جامعي بيروفي.

يُعد فارجاس يوسا واحدًا من أهم روائيي أمريكا اللاتينية وصحفييها، وأحد رواد كتّاب جيله، يرى بعض النقاد أنه يتمتع بتأثير عالمي وجمهور دولي أعرض مما لدى أي كاتب آخر ينتمي إلى حركة الازدهار الأدبية الأمريكية اللاتينية، فاز عام 2010 بجائزة نوبل في الأدب «عن خرائط هياكل القوة التي رسمتها أعماله وتصويره النيّر لمقاومة الفرد وثورته وهزيمته».

حظي بارغاس يوسا بشهرة عالمية في ستينيات القرن العشرين بسبب روايات مختلفة كتبها، مثل «زمن البطل، أو المدينة والكلاب» و«البيت الأخضر» و«حديث في الكاتدرائية»، تتنوع نتاجاته الغزيرة ضمن مدى واسع من الأنماط الأدبية، من بينها النقد الأدبي والصحافة، وتضم أعماله الروائية مواضيع كوميدية وألغاز جرائم وروايات تاريخية وأحداثًا سياسية، وقد تحول العديد من أعماله إلى أفلام، مثل: «بانتاليون والزائرات» و«العمّة جوليا وكاتب النصوص».

اقرأ أيضا.. «مواهب الأوبرا» يمثلون مصر في مهرجان أطفال السلام بالمغرب