الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 09:04 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
لاعب الأهلي: ”اعتدنا على مواجهة الصعاب” مدبولي: الإفراج عن بضائع بأكثر من 8 مليارات دولار منذ تحرير سعر الصرف وزيرة التخطيط تشارك في جلسة بعنوان ”تعزيز النمو الشامل والمساواة بين الجنسين” على هامش اجتماعات الربيع الناقد الأدبي وجيه يعقوب في حواره مع ”الطريق”: الرواية العربية تعبر عن تطلعات الشعوب” التشكيل الرسمي لمباراة روما وميلان بالدوري الأوروبي منتخب مصر للناشئين يتعادل إيجابيًا أمام تونس بدورة شمال إفريقيا الخارجية الأميركية: أي هجوم إسرائيلي على رفح سيكون خطأ فادحًا محافظ أسوان يوجه بتلافي كافة السلبيات بمشروع تطوير قاعة عروس النيل قبل افتتاحها ”التكافل في المجتمع” ضمن فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية ببصمة محمد شريف.. التعادل يحسم مواجهة التعاون والخليج بالدوري السعودي منها بكالوريوس وماجستير.. موقع يروج لبيع الشهادات الجامعية المعتمدة الأهلي يرسل خطابًا لـ ”كاف” قبل موقعة مازيمبي الكونغولي

ماريو يوسا الفائز بجائزة نوبل: هذه فترة سيئة لأمريكا اللاتينية

ماريو يوسا
ماريو يوسا

كشف الروائي الشهير البيروفي ماريو فارجاس يوسا الحائز على جائزة نوبل، عن تشائمه الشديد بشأن منطقة أمريكا الجنوبية.

وقال البيروفي ماريو في تصريحات صحفية إنه متشائم جدًا بشأن المنطقة هذه الأيام، مضيفًا أنه لم ير سوى قليل من شعاع الأمل في نصف الكرة الأرضية الجنوبي وبالتحديد أمريكا الجنوبية.

وتابع الفائز بجائزة نوبل «هذه فترة سيئة للغاية لأمريكا اللاتينية»، في إشارة إلى مسار الانتخابات الأخيرة التي يخوضها رؤساء اليساريين في كولومبيا وبيرو وتشيلي والنصر المحتمل للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات البرازيلية في أكتوبر حيث قال إنه يخشى أن «لن ينتهي الأمر بشكل جيد في أي من هذه الحالات».

ماريو فارجاس: «كورونا» قد تضرب أمريكا اللاتينية

وأضاف أن جائحة كورونا قد تضرب أمريكا اللاتينية بشكل أقوى بكثير من معظم الأماكن الأخرى في العالم بينما لقي أكثر من 1.7 مليون شخص حتفهم بسبب الفيروس في المنطقة ولم تتعاف اقتصادات معظم البلدان بالكامل بعد من الوباء.

من ماريو يوسا؟

يذكر أن خورخي ماريو بيدرو فارجاس يوسا ولد في 28 مارس 1936، يشتهر باسم ماريو بارغاس يوسا، وهو كاتب وسياسي وصحفي وبروفيسور جامعي بيروفي.

يُعد فارجاس يوسا واحدًا من أهم روائيي أمريكا اللاتينية وصحفييها، وأحد رواد كتّاب جيله، يرى بعض النقاد أنه يتمتع بتأثير عالمي وجمهور دولي أعرض مما لدى أي كاتب آخر ينتمي إلى حركة الازدهار الأدبية الأمريكية اللاتينية، فاز عام 2010 بجائزة نوبل في الأدب «عن خرائط هياكل القوة التي رسمتها أعماله وتصويره النيّر لمقاومة الفرد وثورته وهزيمته».

حظي بارغاس يوسا بشهرة عالمية في ستينيات القرن العشرين بسبب روايات مختلفة كتبها، مثل «زمن البطل، أو المدينة والكلاب» و«البيت الأخضر» و«حديث في الكاتدرائية»، تتنوع نتاجاته الغزيرة ضمن مدى واسع من الأنماط الأدبية، من بينها النقد الأدبي والصحافة، وتضم أعماله الروائية مواضيع كوميدية وألغاز جرائم وروايات تاريخية وأحداثًا سياسية، وقد تحول العديد من أعماله إلى أفلام، مثل: «بانتاليون والزائرات» و«العمّة جوليا وكاتب النصوص».

اقرأ أيضا.. «مواهب الأوبرا» يمثلون مصر في مهرجان أطفال السلام بالمغرب