الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 01:01 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

وول ستريت جورنال: النزاع الحدودي بين كوسوفو وصربيا يُنذر باندلاع صراعات أوروبية جديدة

أرشيفية
أرشيفية

يختبر النزاع الحدودي الجديد بين كوسوفو وصربيا، مدى قدرة الاتحاد الأوروبي على إدارة الأمن حول حدوده؛ حيثُ يسارع الناتو والاتحاد الأوروبي إلى تهدئة التوترات بين كوسوفو وصربيا بعد تصعيد نهاية الأسبوع الماضي مع تزايد المخاوف بشأن احتمالات استخدام روسيا هذا النزاع لإثارة مزيد من عدم الاستقرار في القارة.

منع الخلاف حول التجارة عبر الحدود

وخلال الأيام القليلة الماضية، هدّدت قوات الناتو المكلفة بتأمين كوسوفو، بالتدخل لمنع الخلاف حول التجارة عبر الحدود من التصعيد وذلك بعد المناوشات بين كوسوفو وصربيا؛ حيث أعلنت سلطات كوسوفو أنّ أعيرة نارية أُطلقت خلال مواجهة بين شرطة كوسوفو والقوات الصربية عند الحدود بين الجانبين.

وتجدر الإشارة إلى أنّ كوسوفو -كانت جزءًا من صربيا- أعلنت استقلالها عام 2008 بعد انتهاء صراع دموي قصير؛ حينما قصف حلف "الناتو" صربيا وأجبر قواتها على الانسحاب من إقليمها السابق فيما لا تزال الخلافات عالقة بين الجانبين خاصة في شمال كوسوفو التي يسكنها الصرب، وتقع خارج سيطرة حكومة كوسوفو.

ولتهدئة النزاع بين الجانبين، يتمركز قرابة أربعة آلاف جندي من حلف "الناتو" في كوسوفو، بموجب تفويض من الأمم المتحدة، بينما تتعاون صربيا مع روسيا وتشترك في علاقات ثقافية ودينية عميقة.

روسيا ستدعم صربيا

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين الروسي أنّ روسيا ستدعم صربيا لكنها لن تتورط في صراع بين الجانبين.

اقرأ أيضا: عاجل | تصاعد التوتر.. الجيش الصيني ينشر أعدادا كبيرة من الآليات العسكرية قبالة سواحل تايوان

وفي هذا الإطار، فقد اندلعت الاضطرابات بين الجانبين نهاية الأسبوع الماضي بعد إغلاق أفراد من العرقية الصربية الطرق في شمال كوسوفو؛ احتجاجًا على عدم سماح سلطات كوسوفو لهم باستخدام لوحات ترخيص سيارات، كما تم نزع فتيل المواجهة عندما وافق رئيس وزراء كوسوفو على تأجيل التغييرات الإدارية على الحدود، والتي ستفرضها كوسوفو كجزء من اتفاق متبادل مع صربيا لمدة شهر بعد صفقة توسط فيها كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي.

جدير بالذكر أنّ الخلاف الحدودي بين الجانبين، يُعد جزءًا من صراع محتدم بين "بلغراد" -العاصمة الصربية- و"بريشتينا" -عاصمة كوسوفو- حول مجموعة من القضايا كانت تحاول إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" التوسط فيها لحلها، إلا أنه تم التخلي عن كل الصفقات المبدئية بين الجانبين بعد انتخاب الدول الثلاث قيادات جديدة.

نزع فتيل التوترات

كما تعثرت محاولات انضمام صربيا للاتحاد الأوروبي نتيجة عدم قدرتها على حل النزاع مع كوسوفو، وهو شرط أساسي لبناء علاقات وثيقة مع الاتحاد وبينما تعترف الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية بكوسوفو، إلا أن هناك دولًا أُخرى رفضت الدخول في صراع مع الحركات الانفصالية بها مثل إسبانيا، خاصةً وأن روسيا والصين تقفان إلى جانب صربيا، رافضتين انضمام كوسوفو إلى الأمم المتحدة.

وفي الختام، يشكك العديد من المراقبين في قدرة الاتحاد الأوروبي على نزع فتيل التوترات في المنطقة دون مشاركة أكثر نشاطًا من قبل الولايات المتحدة، التي حولت تركيزها في السنوات الأخيرة بعيدًا عن أوروبا.

اقرأ أيضا: ”دفاع تايون” تحذر الصين من اختراق مجالها الأقليمي.. الخارجية: لا ننتمي للصين الشعبية