الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 01:20 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما هو فضل صيام يوم عاشوراء؟.. أزهري يُجيب «فيديو»

يوم عاشوراء
يوم عاشوراء

أوضح الشيح محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر، فضل صيام يوم عاشوراء.

وقال أبو بكر، خلال برنامجه "إني قريب"، المذاع على ناة النهار: "يوجد 3 درجات للصيام، أول درجة هي صيام يوم 9، ويوم 10، و11، ثاني درجة صيام الأحد والإثنين، والثالثة هي صيام عاشوراء فقط".

وتابع: "يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة بأكملها، وهو يوم عظيم عند الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فيه يوم تاب الله على قوم، ويتوب على قوم، ومن يريد التوبة يُستحب أن يفعل ذلك في هذا اليوم".

وواصل: "من المستحب أن نوسع على أهلنا في هذا اليوم، نعمل حلويات وأكل، ونفرح أهلنا، حيث قال أهل الصلاح، من وسع في هذا اليوم على نفسه، وسع الله عليه سائر سنته".

من جانبها، أشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة حيث أن صومه كان معروفا بين الأنبياء عليهم السلام، ومنهم نوح وموسى اللذان صاماه.

اقرأ أيضًا: سيدة فاجأها الحيض خلال صيام يوم عاشوراء.. هل يضيع أجر الصيام؟

موعد يوم عاشوراء 2022

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن يوم عاشوراء 2022 سيوافق الإثنين 8 أغسطس القادم و10 من شهر محرم، موضحة أنه يكفر ذنوب السنة التي سبقتها، كما قال النبي صلى الله عليه ووسلم: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، أخرجه مسلم في "صحيحه".

وعن صيام يوم عاشوراء، جاء في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها، قالت: "كان يوم عَاشُوراءَ تصومه قُرَيْشٌ في الجاهلية، وكانَ رسول الله صلى اللهُ عليه وسلَّمَ يصومه، فَلَمَّا قَدِمَ المدينة صامه، وأَمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترَكَ يَومَ عَاشورَاء، فمن شاء صامه، ومن شاء ترَكَهُ".

وأوضحت دار الإفتاء، أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، مشيرة إلى أنه من صام تاسوعاء وعاشوراء لأن صيامه صحيح ولا يلزمه يوم ثالث.

كما ذكرت دار الإفتاء، أنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ"، أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".