الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 04:16 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بحوث القطن: الدولة تتخذ إجراءات جديدة بشأن تطوير الجودة.. فيديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن، أن الدولة المصرية من الدول المعروفة على مستوى العالم بزراعة القطن أو ما يقال بـ"الذهب الأبيض" منذ عدة سنوات، إلى جانب أن القطن المصري يعرف بالأصالة وجودة العالية ويأتي الكثير لشرائه من جميع أنحاء العالم، إذ أنه يتميز في الصناعة عن باقي الأنواع الأخرى المختلفة.

اقرأ أيضًا: هل شراء السيدات للذهب زينة أم استثمار؟.. رئيس الشعبة يجيب

وأكد مدير بحوث القطن، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "8 الصباح" المذاع عبر قناة دي أم سي الفضائية، أن الدولة تتخذ حاليًا إجراءات جديدة للغاية بشأن تطوير جودة القطن، وبالتالي تعمل على زيادة مساحات زراعته، فضًلا عن أن الوزارة قد أعلنت في الوقت ذاته عن ارتفاع مساحات زراعة القطن هذا العام لـ100 ألف فدان مقارنة بالعام الماضي.

اقرأ أيضًا: «2 كفاية» يوجه نصائح مهمة لدعم الصحة الإنجابية

وأوضح "مسعد" أن المهعد يقدم أيضًا إرشادات ونصائح للمزارعين بشأن كيفية الزراعة الحديثة للقطن، لافتًا إلى أن هناك تقرير رسمي من قبل الوزارة يؤكد على ارتفاع مساحات القطن بإجمالي 337 ألف فدان في جميع المحافظات بزيادة 100 ألف فدان هذا العام بما يعادل 45% زيادة في المساحات المزروعة.

اقرأ أيضًا: الزراعة: هناك ارتفاع للأسعار غير مبرر ويحتاج إلى تدخل فوري.. فيديو

وأضاف "هشام" أن هناك فرق بين المساحة والحجم في زراعة القطن، حيث أن المساحة شيء يمكن قياسه على الأرض بينما الحجم يشكل الأدوات والاحتياجات التي تستلزم في الزراعة، موضحًا أن زيادة الحجم يساهم في زيادة الإنتاج وهذا ما حدث هذا العام، وبالتالي يكون الناتج الإجمالي في زيادة كل ما زادت المساحة.

وأشار رئيس بحوث القطن إلى أن الدولة تستهدف وضع خطة لتطوير محصول القطن منذ عام 2015، ولذلك تعد هذه الخطة ممنهجة من خلال الزيادة بشكل تدريجي ولا تكون الزيادة بشكل عشوائي وغير محسوبة، لافتًا إلى أن الهدف من الزيادة يتمثل في الاستفادة وليس كثرة الأعداد بدون فائدة وأيضًا تسبب خسائر كبيرة في الإنتاج.

وواصل "مسعد" أن الزيادة التدريجية تؤدي إلى التوجيه بشكل صحيح، وبالتالي نعمل على تنظيم التصنيع وتلبية الاحتياجات حتى لا يتأثر القطن الزائد في فترة الركود، مبينًا أن مثلث القطن دائمًا عبار عن زراعة وتجارة وصناعة، وبالتالي المنفذ النهائي يتمثل في الصناعة.