الطريق
الخميس 28 مارس 2024 09:50 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل زيادة أعداد المقبولين بكليات الطب حلاً لمواجهة نقص الأعداد؟ - خاص

الأطباء
الأطباء

أوضح الدكتور أبو بكر القاضي، أمين الصندوق المساعد باتحاد نقابات المهن الطبية، وأمين صندوق نقابة الأطباء، أن هناك بالفعل نقص في أعداد الأطباء في مصر نتيجة زيادة معدل الهجرة ولكن هناك عددا من الحلول الجذرية المهمة التي تساعد في حل المشكلة.

نقص أعداد الأطباء في مصر

وقال الدكتور أبو بكر القاضي، في تصريح خاص لـ موقع وجريدة الطريق، إن 90% من الأطباء المهاجرين كانوا يرغبون في العمل هنا ولكن اذا تم حل المشكلات التي يتعرض لها الأطباء خلال عملهم سيقف معدل هجرة الأطباء، لافتًا إلى أن الطبيب له حقوق كما يوجد عليه واجبات.

عدد الأطباء في مصر

وأضاف أمين صندوق نقابة الأطباء، أن هناك في النقابة الأطباء 380 ألف طبيب مسجل بينهم تقريبا 120 - 125 طبيب يعمل في وزارة الصحة والسكان، موضحا أن القصة ليست في أعداد الأطباء ولكن في المشكلات التي يتعرضون لها وتواجههم في عملهم.

زيادة أعداد المقبولين في كليات الطب

ولفت الدكتور أبو بكر القاضي، خلال حديثه، إلى أنه إذا تم زيادة عدد المقبولين في كليات الطب سيتم الصرف على عدد كبير ولكن اذا لم يجد بيئة عمل مناسبة سيهاجر وبالتالي لن يكون هناك حل جذري للمشكلة ولن يتم وقف مسلسل هجرة الأطباء للخارج.

وأكد على أهمية وضع حلول تمنع الهجرة وهي تحسين بيئة عمل مناسبة وزيادة المرتبات وغيرها، مضيفا أن كلية الطب عملية في المقام الأول وفي حالة زيادة أعداد المقبولين في كليات الطب عبر السنوات سنجد مشكلة عدم تكليف الطبيب.

ونوه أن الطبيب يمر بعدد من المراحل المهمة عبر سنوات دراسته وحياته العملية وهي بكالوريوس وسنة امتياز ومن ثم التكليف وبعد ذلك يليها تطبيقات عملية وكلها مهمة حتى يستمر الطبيب في تحصيل الخبرة العملية من خلال الممارسة.

وشدد أمين صندوق نقابة الأطباء، على أهمية أن حل مشكلات الطبيب تضمن عدم التلاعب بصحة المريض المصري الذي يعتبر الهدف الرئيسي من العملية الصحية في مصر ولا أحد يريد التجربة مع المريض المصري، مشيرا إلى أنه إذا تم تكليف نقابة الأطباء بوضع حلول جذرية سيتم وضع حلول للمشكلات التي يتعرض لها الطبيب ولن يتم تصدير مشكلات.

ولفت "القاضي" إلى أن الطبيب إذا حصل على حقوقه سيعود بالنفع على المريض المصري وسيكون على الطبيب واجبات ينبغي تأديتها، مضيفًا أن الطبيب يتعامل مع المريض في أضعف حلقاته وهي المرض واذا كان الطبيب نفسيا غير راضي يمكنه أن يرتكب أخطاء.

اقرأ أيضًا: في الذكرى الرابعة لافتتاحه.. كل ما تريد معرفته عن متحف سوهاج القومي

موضوعات متعلقة