الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 07:17 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

والدة المتهم بمحاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي تكشف تفاصيل عن حياته

أم هادي مطر
أم هادي مطر

تستمر تداعيات محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي في إشغال العديد حول العالم، حيث إن هناك اهتمامات واسعة حول أفكار المنفذ و ايديولوجيته.

وبحسب تصريحات والدة الأمريكي من أصل لبناني هادي مطر، المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي يوم الجمعة الماضي بنيويورك، زار الشرق الأوسط شهرا عاد بعده متعصبا دينيا.

وجاء ذلك خلال تصريحات والدة هادي مطر سيلفانا فردوس، التي تبلغ من العمر 46 سنة، وتعود إلى أصول لبنانية ، لصحيفة MailDaily البريطانية.

وأوضحت سيلفانا فردوس، خلال تصريحاتها، أنها علمت بطعن سلمان رشدي، حين داهم عناصر من FBI منزلها، وأخرجوا من الطابق السفلي، حيث كان يقيم ابنها بمنطقة في ولاية نيوجيرسي، كل من جهاز كمبيوتر وبلاي ستيشن وكتب وسكاكين، بالإضافة إلى أداة لشحذ الشفرات، وذلك من خلال قولها: "كنت وقتها في مقر عملي، حين اتصلت بي ابنتي وأخبرتني أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي موجودين في البيت، فصدمت للخبر".

فيما كشفت خلال تصريحاتها، عن أنها لا تعرف ما إذا كان ابنها قرأ كتاب رشدي، إلا أنها أكدت أن أبنها أصبح أكثر تدينا منذ رحلته، إلى درجة أنه انتقدها لعدم تنشئة إسلامية صارمة.

فيما أفادت أم هادي مطر، أيضا خلال تصريحاتها، إنها لم تسمع من قبل بسلمان رشدي، ولم تقرأ أبدا أيا من كتبه، وذلك من خلال قولها: "بل لم أكن أعرف حتى بوجوده، ولم أكن أعلم أن ابني قرأ كتابه (..) لا أصدق أنه كان قادرا على فعل شيء كهذا، فقد كان هادئا جدا، أحبه الجميع، وبحسب ما قلت لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فلن أكلف نفسي عناء التحدث إليه مرة أخرى، إنه مسئول عن أفعاله، فلدي قاصرتان أخريان وعليّ الاعتناء بهما، وهما بحالة استياء، وشعرتا بصدمة، كل ما يمكننا فعله هو محاولة المضي قدما من هذا بدونه"، وذلك في إشارة إلى ابنها.

تفاصيل رحلة هادي مطر إلى لبنان

وخلال مقابلتها مع الصحيفة البريطانية، فقد تطرقت أم هادي مطر إلى رحلته في 2018 إلى لبنان، حيث كشفت عن أن هذه الرحلة كانت لزيارة والده.

أما عن آثار هذه الرحلة على هادي مطر، فقد أوضحت الأم بقولها: " تحول من ابن محبوب يتمتع بشعبية إلى انطوائي متقلب المزاج "، وتابعت الأم: "كنت أتوقع أن يعود متحمسا لإكمال دراسته للحصول على شهادته وعلى وظيفة، لكنه بدلا من ذلك حبس نفسه بالقبو.. لقد تغير كثيرا، ولم يقل لي أو لأختيه شيئا منذ شهور، ينام نهارا ويستيقظ ويأكل ليلا، يعيش في القبو، حيث يطبخ طعامه بنفسه".

كما أصبح هادي مطر، يمنع والدته من دخول مقر سكنه في الطابق السفلي، والواقع مباشرة تحت المنزل المكون من 4 غرف، والذي يبلغ ثمنه 700 ألف دولار، حيث تعيش الأم مع أختيه التوأم، والبالغة كل منهما 14 عاما".

فيما تطرقت الأم خلال تصريحاتها، بقولها: "في إحدى المرات جادلني وسألني لماذا شجعته على الحصول على التعليم، بدلا من التركيز على الدين، فقد كان غاضبا لأني لم أعرّفه على الإسلام منذ صغره".

واختتمت أم هادي مطر، تصريحاتها، بالإشارة إلى أنها لبنانية مهاجرة منذ 26 عاما، وتعيش حياة بسيطة كأم عزباء: "أنا لا أهتم بالسياسة، لست متدينة، ولدت مسلمة، وهذا كل شيء في الأساس، لم أدفع أطفالي إلى الدين أو أجبر ابني على أي شيء، لا أعرف أحداً بإيران، كل عائلتي هنا".

وجدير بالذكر أن هادي مطر أنه ولد لأبوين لبنانيين هاجرا من بلدة "يارون" في الجنوب اللبناني، معقل حزب الله المدعوم من إيران، وقد بدأت نشأت هادي مطر في الولايات المتحدة الأمريكية بكاليفورنيا، قبل أن يفرق الطلاق والدته ووالده في 2004، وعقب ذلك انتقلت الأم وأطفالها إلى نيوجيرسي، فيما عاد والده إلى لبنان".

وتعود تفاصيل الواقعة إلى الجمعة الماضية، حين تعرض الكاتب سلمان رشدي، الذي أصدر آية الله الخميني فتوى بهدر دمه عام 1989 ،وذلك بسبب روايته "الآيات الشيطانية"، للطعن في العنق، عندما كان يستعدّ لإلقاء محاضرة بغرب ولاية نيويورك.

اقرأ أيضا: كيسنجر يُحذّر من تراجع واشنطن عن تنفيذ بعض أهدافها الاستراتيجية