الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 03:44 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

فخري الفقي لـ «الطريق»: برنامج إصلاح اقتصادي جديد على طاولة صندوق النقد الدولي

قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي والمستشار السابق لمدير صندوق النقد الدولي، إن مصر حاليًا تقدم برنامج إصلاح اقتصادي جديد مشابه لبرنامج الاصلاح الاقتصادي الذي طرح في عام 2016، حيث تتشاور مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات التمويلية لتمويل تلك البرنامج.

مستشار مدير صندوق النقد السابق: لا يوجد تعويم مرتقب

وأوضح المستشار السابق لمدير صندوق النقد الدولي في تصريح لـ الطريق، أنه لا يوجد تعويم جديد للجنيه خلال الفترة المقبلة، التعويم حدث في 2016، تنفيذًا لبرنامج الاصلاح الاقتصادي في ذلك الوقت، مشيرا الى أن هناك برنامج جديد مشابه على طاولة صندوق النقد الدولى والمفاوضات مستمرة ومرجح أن تستمر لمدة شهر أو شهرين من الآن، للوصول لاتفاق وحصول مصر على القرض الجديد، بالتعاون مع شركاء التنمية.

فوائد تعويم الجنيه مقابل الدولار

وأبان الخبير الاقتصادي، أن تحرير سعر الصرف لذي حدث في 2016، نجح وعاد بفوائد مجدية على الاقتصاد المصري بشكل عام، ومن اهمها استقرار سعر الصرف لعدة سنوات، واستقرار الأسعار ومعدلات التضخم وحركة التجارة الداخلية والخارجية، وجذب استثمارات أجنبية، ورفع معدلات النمو الاقتصادي على مدار الفترة الماضية.

اقرأ أيضًا.. هل بدأت رحلة النجاة من أزمة الغذاء على غرار ما يحدث في الساحة العالمية؟.. خبراء يتحدثون لـ«الطريق»

الطاقة والغذاء والسياحة والاستثمارات الأجنبية ضغطت على العملة المحلية

وذكر مستتشار صندوق النقد الدولي السابق، أن اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء على مستوى العالم أحدث ضغط على قيمة الاحتياطي النقد الأجنبي، وخاصة أن مصر تستورد الطاقة والغذاء من الخارج، وكذلك تخارج الاستثمارات الأجنبية من مصر مع تشديد السياسات النقدية لمواجهة معدلات التضخم، حيث خرجت مليارات الدولارات من مصر الفترة الماضية.

اقرأ أيضا.. حنان رمسيس لـ«الطريق»: أسعار استحواذ السيادي السعودي على الشركات المصرية مواتيا مع تحركات الأسهم والدولار

وأكد الخبير الاقتصادي على أن تراجع معدلات السياحة لها أثر مباشر في الضغط على العملة المحلية وتراجعها مقابل الدولار وتراجع احتياطي النقد الأجنبي ولا سيما أن سياحة الدولتين المتشاحنتين يمثلا حوالي 30% من إجمالي السياحة الكُلْيَة في مصر، مشيرا إلى أن مصر حاليا نوعت في مصادر السياحة.